تضرر أكثر من 11 ألف شخص في 7 ولايات ماليزية من الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، وفق ما أعلنته الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث اليوم الاثنين.
وأظهر تقرير صادر عن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن 11 ألف شخص من 3839 أسرة تضرروا ونزحوا من الفيضانات في ولايات كيداه وكيلانتان وبينانغ وبيراك وبيرليس وتيرينغانو وسيلانغور.
وكانت ولاية كيلانتان الشمالية الشرقية، التي تقع على الحدود مع تايلند، هي الأكثر تضررا، حيث تضرر 8228 شخصا، دون الإبلاغ عن أي وفيات.
وأظهر تقرير الوكالة أنه تم فتح 60 ملجأ مؤقتا في الولايات المتضررة لإيواء النازحين بسبب الفيضانات.
وتنتشر الفيضانات على الساحل الشرقي لماليزيا خلال موسم الأمطار الموسمية السنوي من أكتوبر/تشرين الأول حتى مارس/آذار، حيث ينزح آلاف الأشخاص كل عام.
كما أصدرت دائرة الأرصاد الجوية تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح القوية.
يذكر أن ماليزيا كانت قد تعرضت في ديسمبر/كانون الأول 2014 لفيضان غير مسبوق ضرب عدة ولايات غربي البلاد، أدى لنزوح نحو 400 ألف نسمة بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم.
تم فتح 60 ملجأ مؤقتا في الولايات المتضررة لإيواء النازحين بسبب الفيضانات.













