viagra india mastercard. مشكلة العراقيين الإيزيديين تبدو بعيدة عن نهايتها، وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على مناطقهم تجعلهم ينزحون الى مخيمات اللجوء.
جائعون. منهكون. مرعبون. درب المعاناة يطول لايزيديي سنجار. يهربون من كارثة إنسانية إلى أخرى. الآلاف منهم بلغوا بلدة المالكية في سوريا. مشوا لأيام حتى تقرحت أرجلهم ونفدت طاقتهم. 12 ألف نازح في مخيم يتقاسمون ما توفر من خيم وطعام وخدمات صحية محدودة.
وتصف مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقامشلي مها صدقي الوضع في المخيم بـــ “البدائي”، وتشرح أنهم يحاولون تحسينه، وتقول “العديد من الناس ليست لديهم خيمة. عدد النازحين قد يرتفع”.
على إحدى قمم سنجار، يتقاسم الايزيديون العالقون ظل صخرة اتسع لهم رغم ضيقه عشرة أيام أمضوها يبحثون عن الغذاء والماء والنوم .
ويوضح محمد خليل نائب عن الايزيديين، أن اكثر من 300 ألف منهم نزحوا، وأن هناك حوالي 100 منهم محاصرون يستغيثون كل ضمائر العالم لحمايتهم.
أما المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أدريان ادواردز، فيشرح أن “ما يمكننا فعله محدود جداً. الوصول إلى المكان صعب. لا يمكن البقاء هناك لفترة طويلة”.
المصدر: الميادين