رام الله – NTV – طالبت مجموعة من الشخصيات الدينية والبرلمانية والثقافية والفنية والرياضية العالمية، المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بالتراجع عن قراراه تنظيم نهائيات بطولة كرة القدم تحت سن 21 في اسرائيل.
جاءت المطالبة تلك في رسالة بعثوها اليوم الثلاثاء، الى رئيس تحرير صحيفة “الغارديان” البريطانية، اتهموا فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بانعدام الاحساس إزاء سياسة التمييز الصارخة، التي تنتهجها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني وبخاصة الرياضيين.
واتهمت المجموعة التي يقودها القس الجنوب إفريقي، ديزموند توتو، وتضم لاعب كرة القدم فريدريك كانوتيه، ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابق لويزا مورغانتيني، وشخصيات عالمية مرموقة، الاتحاد الأوروبي، بمكافأة السلوك الإسرائيلي الفج، الذي لا يستند لمسوغ قانوني، تجاه الشعب الفلسطيني من خلال السماح لإسرائيل باستضافة البطولة، الأوروبية تحت سن 21 الشهر القادم.
وفيما يلي نص البيان الشخصيات سالفة الذكر للاتحاد الاوروبي لكرة القدم:
التقت وفود الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الجمعة، في فندق بلندن، لنقاش التقرير السنوي، واتفقت على خطوط عامة جديدة حازمة للتعامل مع العنصرية، حيث اقترحوا قرارا جديراً بالثناء، لمحاربة التمييز في الرياضة.
لكننا صدمنا كون هذه المؤسسة ذاتها، تبدي انعداما في الإحساس إزاء التمييز الصارخ، الذي تمارسه اسرائيل بحق الرياضيين، والرياضيات الفلسطينيات.
وبرغم المناشدات المباشرة من ممثلي الرياضة في فلسطين، وحملات نشطاء حقوق الإنسان، المناهضين للتمييز في انحاء اوروبا، إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يكافىء السلوك الإسرائيلي الوحشي، وغير القانوني من خلال منح اسرائيل شرف استضافة نهائيات البطولة الأوروبية تحت سن 21 الشهر القادم.
وعلى الاتحاد الأوروبي عدم السماح لإسرائيل باستخدام مثل هذه المناسبة المرموقة، لتبرئة نكرانها العنصري لحقوق الفلسطينيين، واحتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
اننا نحث الاتحاد الدولي لكرة القدم، على اتباع المثال الشجاع، للعالمم الشهير ستيفن هوكينغ، الذي تراجع، بناء على نصيحة من زميل فلسطيني، عن المشاركة في مؤتمر دولي في اسرائيل، وندعو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حتى ولو في هذه المرحلة المتأخرة، للتراجع عن اختياره اسرائيل لاستضافة النهائيات.
هذا ووقع على البيان كل من: القس ديزموند توتو، ولاعب كرة القدم فريدريك كانوتيه، وعضو البرلمان البريطاني جون اوستن، ورودني بيكيرستاف، وبوب كرو وفيكتوريا بريتن، وعضو البرلمان جيرمي كوربين، والكاتب كاريل تشرتشل، والقس غارث هيويت، والدكتورة غادة كرمي، وبروس كينت، والممثل لويد باك، والمخرج السينمائي كين لواش، ومستشار ملكة بريطانيا مايكل مانسفيلد، والممثلة كيكا مارخام، ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابق لويزا مورغانتيني، والبروفيسورة هيلاري تونغ، والبروفيسور ستيفن روز، والكاتب والكوميدي اليكسي سايل، وعضو مجلس اللوردات الدكتور انطوان زهلان، وعضو حركة البطاقة الحمراء في وجه العنصرية الإسرائيلية جيوفري لي، وعضو حركة كرة قدم وراء الحدود ثوماس بيريز، وعضو حركة أصدقاء فلسطين من الليبراليين الديمقراطيين جون مكهوغو.
