فرنسا: خلاف عمل تحول الى عملية “جهادية”

27 يونيو 2015آخر تحديث :
فرنسا: خلاف عمل تحول الى عملية “جهادية”

cheap cialis not generic. قال ناطق باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لو فول، أن هجوم الجمعة على مصنع مملوك لأميركيين في مدينة ليون جنوب شرق فرنسا لم يكن مخططا على أنه هجوم على شركة أميركية.

وكان منفذ العملية ياسين صالحي دخل المصنع الذي كان يعمل فيه وذبح مديرا فيه في الرابعة والخمسين من العمر سبق أن عمل صالحي معه ثم قام بقطع رأسه.

وأعلن النائب العام في باريس الجمعة استنادا إلى التحقيقات الأولى أن ياسين صالحي مرتكب الاعتداء تصرف وحيدا ولم يكن معه شركاء.

وأوضح النائب العام، فرنسوا مولان، في مؤتمر صحافي أن “لا عناصر” حتى الآن تتيح القول بوجود شريك مع صالحي داخل المصنع.

وأضاف: “كان على معرفة بالعمال الذين فتحوا له باب المصنع”. وبعد دقائق “صدم المشتبه به سيارته بأحد مباني المصنع ما أحدث انفجارا كان له عصف كبير”.

وبعيد وصول رجال الأطفاء إلى المكان شاهدوا صالحي وهو يقوم بفتح زجاجات اسيتون فقبضوا عليه، بحسب ما أضاف نائب عام باريس.

وكان صالحي “على صلة بالحركة السلفية” كما قال وزير الداخلية الفرنسي، لكن هذا الأب لثلاثة أطفال من شرق فرنسا، لم يلفت الأنظار إليه حتى اليوم من خلال ارتكاب مخالفات وجنح.

ولفت صالحي المولود في بونتراليه، القريبة من الحدود السويسرية قبل 35 عاما، من أب جزائري وأم مغربية، نظر الاجهزة الأمنية ابتداء من 2005-2006، لأنه كان يخالط مجموعة من الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام المتطرف، لكنه لم يعمد إلى المناداة به، كما قال لوكالة فرانس برس مصدر قريب من التحقيق.

ويتذكر إمام مسجد بونتراليه ناصر بن يحيى أن ياسين صالحي “كان شابا هادئا، لم يكن عصبي المزاج. كانت تسرني رؤيته في المسجد، كان مريحا”. وأعرب عن “صدمته الشديدة” لما يؤخذ على هذا الشاب المتهم بأنه أقدم خلال الهجوم على قطع رأس رب عمله الذي يبلغ الخمسين من عمره.