احتفل أهالي قرية بلعين بأول أيام عيد الفطر بمسيرة خرجت من مركز القرية ضد بناء الجدار والمستوطنات على أراضي قريتهم، وقد أكدت اللجنة الشعبية على استمرار الفعاليات والتظاهرات ما دام الاحتلال موجود على أراضي بلعين، وانه لا يوجد عيد في ظل وجود الاحتلال، والعيد الحقيقي هو عيد التحرر وزوال الاحتلال بالكامل عن أرض فلسطين، وقد أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة اطلاق الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع على المسيرة، وقد اندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة من مركز القرية بعد أن أدوا صلاة الجمعة، وقد دعت اللجنة الشعبية في بلعين المواطنين للخروج والمشاركة في المسيرة تحت شعار “مستمرون في النضال حتى زوال الاحتلال” وعيدنا يوم تحررنا.
وقد شارك العشرات من المتضامنين الدوليين ونشطاء السلام الإسرائيليين في المسيرة. وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورددوا الهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله.
وقد تسبب اطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المتظاهرين في حرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة والتي تعود ملكيتها للمواطن محمود ياسين.