مقتل جندي اسرائيلي برصاص قناص في الخليل

23 سبتمبر 2013آخر تحديث :
مقتل جندي اسرائيلي برصاص قناص في الخليل

الاحتلال يحاصر المدينة وبينيت وكاتس يطالبان نتنياهو بوقف الافراج عن اسرى 
الخليل- brand cialis 5mg buy online. NTV – اعلن الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية ان الجندي الذي اصيب في وقت سابق من يوم امس بالرصاص في الخليل توفي متأثرا بجروحه. وطالب رئيس حزب “البيت اليهودي”، وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت، رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، التوقف عن إطلاق أسرى فلسطينيين على خلفية العمليتين اللتين وقعتا امس وأمس الأول في الخليل وبيت أمين جنوب قلقيلية.
وقال بينيت “إنّ إطلاق سراح الإرهابيين الفلسطينيين مرتبط أصلا بالتطورات في المفاوضات، ولا شك انه لا يوجد تقدم في المحادثات منذ انطلاقتها ولذا أطلب من الحكومة اعادة النظر في هذا المسار. واجابتنا على الإرهاب يجب أن تكون حرب على القتلة”، حسب تعبير بينيت.
وقد انضم إلى بينيت وزير المواصلات عن حزب “الليكود” يسرائيل كاتس، الذي قال: “لقد تلقينا تذكيرا بأن الإرهاب الفلسطيني لم يختف. انه يأتي على عدة اشكال، مرة على شكل خلية منظمة ومرة اخرى على شكل أعمال فردية”، مضيفا “لقد صوت في الحكومة ضد إطلاق سراح المخربين القتلة وسأصوت كذلك في المستقبل، لأن كل إطلاق سراح لهم يزيد من شهية الفلسطينيين لإطلاق سراح آخرين”، حسب تعبير كاتس.
وأورد بيان عسكري اسرائيلي ان “جنديا في الجيش الاسرائيلي قتل بالرصاص هذا المساء (الاحد) في الخليل”، مضيفا انه “تم نقل الجندي الى العناية الفائقة حيث قضى متأثرا بجروحه”. وأوضحت مصادر عبرية ان الجندي هو غابرييل كوبي (20 عاما) ويخدم في لواء “غفعاتي”. 
وأعلن الناطق بلسان الجيش أنّ قوات كبيرة من جنود الإحتلال تعمل في مدينة الخليل على المستوى العملي والاستخباراتي للقبض على منفذي عملية إطلاق النار. وأضاف ان الجيش يقوم بتطويق مدينة الخليل بصورة تامة. وتابع أن “الجيش الإسرائيلي يقوم بتطويق مدينة الخليل”.
وشددت قوات الاحتلال من اجراءاتها وتدابيرها الامنية حول مدينة الخليل، وأعاقت الدخول للمدينة والخروج منها، ما تسبب في حدوث ازمات مرورية خانقة ولم يتمكن المئات من المواطنين من الوصول الى منازلهم في الخليل وخارجها بسبب الحواجز التي وضعها الاحتلال بعد انتشار نبأ مقتل جندي بالرصاص في شارع طارق بن زياد بمدينة الخليل.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل المدينة وشرعت بمداهمة منطقة شارع طارق بن زياد وجبل جوهر واقتحمت العشرات من المنازل عقب مقتل الجندي. فقد قامت قوات الاحتلال بإجبار الشباب والرجال وبعض الاطفال على الخروج من منازلهم تحت تهديد السلاح وتم تجميعهم في مفرق طارق بن زياد.
واحتجزت قوات الاحتلال، قرب مفرق طارق بن زياد في مدينة الخليل، سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني وبداخلها سيدة على وشك الولادة، كما عملت سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر على نقل سيدة أخرى من منطقة فرش الهوى الى المستشفى الاهلي وهي في حالة ولادة.
وكانت الشرطة الاسرائيلية أعلنت في وقت سابق ان جنديا اصيب إصابة خطيرة بالرصاص في الخليل، وعلى الارجح بيد ناشطين فلسطينيين. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري ان “جنديا اسرائيليا اصيب اصابة خطيرة بعيارات نارية اطلقها ارهابيون على الارجح”.
واوضحت ان الحادث وقع في وسط المدينة قرب الحرم الابراهيمي. واضافت ان الجندي “نقل الى المستشفى للمعالجة، وتقوم الشرطة والجيش بتفتيش المنطقة بحثا عن مشبوهين”.
وقبيل اطلاق النار، أكد شهود ان صدامات قد وقعت في المدينة بين قوات الاحتلال ومواطنين كانوا يرشقون حجارة، وان مواطنا اصيب برصاصة مطاطية.
وقد جاء آلاف الاسرائيليين الى الخليل امس واستفاد معظمهم من العطلة التي تستمر اسبوعا بمناسية أحد الاعياد اليهودية. 
وعقب اصابة الجندي، قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال باخراج مئات الإسرائيليين من الحرم الإبراهيمي الذين وصلوا لزيارة الحرم بمناسبة “عيد العرش” العبري.