الحكومة الفلسطينية بصدد توفير 30 ألف فرصة عمل خلال شهور

10 نوفمبر 2013آخر تحديث :
الحكومة الفلسطينية بصدد توفير 30 ألف فرصة عمل خلال شهور

كشف وزير الاشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية ماهر غنيم، إن الأشهر القادمة ستشهد انخفاضاً في عدد العاطلين عن العمل بمقدار 30 ألفاً، بفضل المشاريع التي ستعلن عنها الحكومة بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID.

 

وأضاف غنيم في بيان صحفي إن تقديم أمريكا مبلغ 75 مليون دولار إضافية للسلطة، ستساهم في تنفيذ نحو 200 من المشاريع في الضفة الغربية والقدس، وستوفر آلاف فرص العمل في السوق.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري قد أعلن خلال زيارته مدينة بيت لحم وسط الضفة الغربية، عن تقديم مبلغ 75 مليون دولار كمساعدات أمريكية للفلسطينيين، بحيث يتم إنفاقها في مشاريع للبنى التحتية، كشق طرق وبناء مدارس وعيادات طبية.

 

واشار وزير الأشغال العامة في البيان، إلى أن الحكومة ستعلن خلال الايام المقبلة عن المجموعة الأولى من المشاريع، التي سيتم تنفيذها، لافتاً ن الحكومة ستوفر 30 ألف فرصة عمل في الاشهر القادمة، “وبالتالي خفض نسبة البطالة”.

 

cipro 750 bay on line.

ويعيش نحو 300 ألف عاطل عن العمل في الأراضي الفلسطينية، حيث تبلغ نسبة البطالة قرابة 30٪ في كل من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، بينما تبلغ النسبة في الضفة لوحدها نحو 27٪ من مجمل القادرين على العمل، وفقاً لأرقام صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في أغسطس آب الماضي.

 

ووفقاً لاجتماع كيري ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية د. محمد مصطفى، فإنه سيتم تضمين القدس الشرقية في المشاريع المارد تنفيذها خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى المناطق المسماة (ج)، دون ذكر قطاع غزة.

 

يذكر أن الأراضي الفلسطينية، تعاني من تنفيذ للمشاريع الاستثمارية، والتي من شأنها توفير فرص عمل للعاطلين، خاصة فئة الشباب وخريجي الجامعات الذين تبلغ نسبتهم من مجمل العاطلين نحو 52٪، بحسب الإحصاء الفلسطيني.

 

وكانت المؤسسات والمشاريع التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، قد أوقفت التوظيفات والتعيينات خلال العام الماضي، وحتى منتصف العام الجاري لأسباب غير معروفة، قبل أن تعيد التوظيف من جديد.

 

وبلغ مجمل الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للأراضي الفلسطينية منذ عام 1994 نحو 4.3 مليار دولار أمريكي، ويشمل مساعدات الحكومة الأمريكية، و USAID.