وصف بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال زيارته لتايلاند، التضامن بين الأديان المختلفة بأنه صار “مُلحا أكثر من أي وقت مضى”.
وقال الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية اليوم الجمعة خلال مؤتمر عن الأديان في العاصمة بانكوك: “حان الوقت اليوم لطرح الآتي بشجاعة: منطق التلاقي والحوار المتبادل”، موضحا أنه بهذه الطريقة فقط يمكن حل النزاعات.
وذكر فرنسيس أن العالم يواجه مشكلات معقدة مثل العولمة و”عواقبها الوخيمة” على المجتمع، مضيفا أن الفقر والنزاعات والهجرة والمجاعات تقف أمام إحراز أي تقدم سريع.
وقال: “كل هذه المواقف تُذكرنا بأنه ليس بإمكان منطقة أو مجال لأسرتنا البشرية أن تعيش أو تشكل المستقبل كما لو كانت منفصلة عن الآخرين أو أنها محصنة ضدهم”، مضيفا أن الأوقات التي كان بالمقدور فيها الانعزال عن الآخرين قد ولت.
ويشارك في المؤتمر، بجانب مسيحيين، ممثلون عن البوذية والإسلام والهندوسية.
وذكر البابا أن الحوار ينبغي أن يُدار “بروح التضامن الأخوي، الذي يساعد على إنهاء الكثير من العبودية المستمرة حتى يومنا هذا”، وقال: “أفكر على وجه الخصوص في بلاء الاتجار بالبشر”.
ويجري البابا زيارة لتايلاند منذ الأربعاء، ويتوجه غدا السبت إلى اليابان.
