وافق مجلس النواب العراقي على إلزام الحكومة بإنهاء كل الوجود الأجنبي في البلاد، وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وأكد البرلمان خلال عقده جلسة استثنائية لمناقشة الوجود أنه على الحكومة ضمان حصر السلاح بيد الدولة.
وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمام الجلسة إن الطائرات المسيرة الأمريكية والمروحيات تجوب سماء بغداد دون إذن رسمي.
وأشار عبد المهدي إلى أن حكومته حذرت واشنطن من تداعيات قصف الحشد الشعبي، وأن واشنطن بدأت اتباع سياسة إما معنا أو ضدنا بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران.
وفي سياق ذي صلة أعلنت الخارجية العراقية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حيال “الاعتداءات الأمريكية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة.
واستدعت الوزارة الأحد السفير الأمريكي لدى العراق، للتنديد بـ”انتهاك صارخ لسيادة” البلاد، بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بغداد، وغارة على قاعدة لفصيل موال لإيران 27 ديسمبر الماضي.
من جانبه أعلن التحالف الذي يحارب تنظيم داعش الإرهابي بقيادة أمريكا يعلن وقف معظم العمليات ضد المتشددين، مشيرا إلى أنه يركز الآن على حماية القوات.