هاجم شبان فلسطينيون ظهر اليوم الخميس، فندق “الستي إن” في مدينة رام الله، الذي يعقد فيه لقاء بين مجموعة من الفلسطينيين و”الإسرائيليين” وحطموا أبوابه في محاولةً لدخوله.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من النشطاء الفلسطينيين توجهوا، للفندق الذي يعقد فيه اللقاء التطبيعي بين شبان فلسطينيين و”إسرائيليين” احتجاجاً على عقد اللقاء، وحطموا أبواب الفندق لدخوله.
وقال سكرتير العلاقات الخارجية في الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين عصام بكر “نحن نرفض هذه اللقاءات التطبيعية بوجود ضباط سابقين في جيش الاحتلال الاسرائيلي وهذا اللقاء يحاكي اجراء مفاوضات ثنائية حول سيناريوهات الحل الدائم “.
واضاف بكر” هذا عار ونحن نرفض ذلك فالاحتلال يمعن في الاجراءات الاستباحية للارض الفلسطينية والتنكيل اليومي للاسرى في سجون الاحتلال ونحن نطبع معه”.
وتابع ” اي كانت الجهة المسؤولة عن هذا اللقاء يجب محاسبتها وهي لقاءات مرفوضة بتاتا”.
من جهته قال سكرتير اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة عمر عساف” هذا اللقاء يشكل عارا على القائمين عليه وعارا على مستقبليه وعارا على كل من يقبل بهكذا لقاءات “.
واضاف عساف” ان مثل هذه اللقاءات تخدم الاحتلال خصوصا ان شعبنا ما زال يعاني من الاحتلال، احتلال الارض ومصادرتها وتكثيف الاستيطان واهمال حق العودة والحديث عن يهودية الدولة كل هذا يجري وهناك من يلهثون وهم قلة قليلة لفظهم شعبنا لاجراء تطبيع مع الاحتلال”.