تجديد حالة الطوارئ.. وجهات نظر متباينة بين المواطنين

8 مايو 2020آخر تحديث :
تجديد حالة الطوارئ.. وجهات نظر متباينة بين المواطنين

أثار إعلان تجديد حالة الطوارئ للمرة الثالثة من قبل الرئيس محمود عباس بتوصية من الحكومة، وجهات نظر متباينة لدى المواطنين، فمنهم من عارض التجديد ووصفه بغير الموفق ومنهم من رأى فيه حاجة ملحة لضمان سلامة المواطنين.

التاجر عماد الدين أمين من قلقيلية صاحب شركة ماجيك للدوات الكهربائية قال:”ما بين التلاعب بالكلمات تجديد وليس تمديد النتيجة واحدة، شهر إضافي من الطوارئ”.

الناشط محمد أبو علان كتب على صفحته على الفيسبوك:”أنا شخصياً لا انتقد إجراءات الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، فأنا لست خبيراً في سبل محاربته لأدلي بدلولي في صحة الإجراءات، ولكن أبدي الرأي في منطقية القرارات وتناسقها مع بعضها البعض”.

وأضاف: “على سبيل المثال، كيف يمكن فهم تجديد حالة الطوارىء بالتزامن مع السماح بعودة قرابة 40 ألف عامل للعمل في الداخل المحتل، والبدء قي تقديم تسهيلات عامة، وفي السياق نفسه، لا أفهم مبرر استمرار تعليق صلاة الجماعة في المساجد، والمتجمعون في محلات الحلوبات، ومطاعم الحمص والفلافل، وفي البنوك قد يكونون أضعاف ممن يكونون في صلاة الجماعة في الوضع العادي بدون جمعة وتراويح”.

وتساءل قائلا :”كيف يمكن فهم منع حركة المركبات العمومية بين المدن، وحركة المركبات الخاصة أضعاف مضاعفه من حركة المركبات العمومية في ظل الحد من التنقل بين المدن رسمياً، وكيف يمكن فهم إغلاق الأسواق في المدن في ساعات المساء، وفي ساعات النهار الاكتظاط في الشوارع والمحلات التجارية لا يوحي بوجود فيروس كورونا”.

أما بشير داود صاحب بقالة فيقول:”من خلال دفتر الديون استطيع القول ان الوضع كارثي ولم يكن داعي استمرار حالة الطوارئ للمرة الثالثة، فكان بالامكان الاستمرار الإحرءات الوقائية المعتادة ، انا اتحدث عن الذين زادت ديونهم في دفتر الدين ، واوضاعهم المعيشية لا تبشر بخير “.

ويرى الشاب عيسى فراج في تجديد حالة الطوارئ للمرة الثالثة بانها ضرورة وقائية، فنحن لا نمتلك امكانيات مواجهة وباء مثل كورونا ولكن نمتلك وسيلة الوقاية، فالصحة اغلى من كل شيء، لذا استمرار حالة الطوارئ ضروري”.