قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي يوم الإثنين، إن “ضم” أجزاء من الضفة الغربية المحتلة لـ”إسرائيل” ليس على جدول الأعمال القريب للحكومة.
وذكر أشكنازي لإذاعة “ريشت بيت”، أنه تحدث مع أكثر من 30 وزير خارجية أوروبي واستمع إلى تحفظاتهم على خطوة الضم، وأنه سيأخذ ملاحظاتهم وتحفظاتهم في الحسبان ساعة اتخاذ القرار.
وأشار أشكنازي إلى دعمه “صفقة القرن دفعة واحدة، ما في ذلك منح الفلسطينيين ما يشبه الدولة؛ سعيًا للتخلص من إمكانية ضم 3 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية”.
ولفت غانتس إلى أن حكومته تواصل في هذه الأيام مشاوراتها حول تنفيذ خطة الضم، وأنه في حال اتخاذ القرار؛ فسيتم تنفيذ “عملية ضم مسؤولة”، وفق تعبيره.
وأضاف “خطوة الضم لن تتم غدًا أو بعد غد، ولا أعرف إذا ما استُبعدت حاليًا، لكن وزارتي تستعد للخطوات المقبلة”.
وكان الأول من يوليو/تموز، الموعد الذي حدّده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للشروع في عملية ضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى “إسرائيل”، في إطار “صفقة القرن” الأمريكية.
لكن نتنياهو لم يصدر أي قرار بهذا الشأن حتى اليوم، لوجود “خلافات” داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية “الضم”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الرئيس محمود عباس مساء 19 مايو/ أيار عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، ردًا على مشروع الضم.
ورفض الاتحاد الأوروبي وعديد دول العالم، ولاسيما العربية، مشروع الضم، مؤكدين أنه يدّمر “حل الدولتين” ويقضي على فرص السلام.