كوشنر سيتوجه إلى قطر والسعودية

30 نوفمبر 2020آخر تحديث :
كوشنر سيتوجه إلى قطر والسعودية

يزور صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر السعودية وقطر هذا الأسبوع في محاولة لتحقيق انتصارات دبلوماسية في المنطقة قبل مغادرة البيت الأبيض، حسبما أفادت تقارير إعلامية.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الزيارة ستركز خصوصا على حل الخلاف القائم بين قطر والتحالف الذي تقوده السعودية لكن قد يكون هناك عدد من القضايا الأخرى على جدول الأعمال.

وتأتي زيارة كوشنر بعد أيام على اغتيال عالم نووي إيراني كبير في عملية تتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عنها وهو ما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.

وبدأ الوقت ينفد بالنسبة إلى ترامب الذي سيتعين عليه مغادرة البيت الأبيض بعد أداء الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين في 20 كانون الثاني/يناير.

حاول كوشنر إبرام العديد من الصفقات في المنطقة وأقام صداقات مع شخصيات خليجية، بمن فيهم ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وفي الشهور الأخيرة، أعلنت البحرين والإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب “اتفاقات إبراهيم” والتي تمت بوساطة البيت الأبيض ممثلا بكوشنر.

كما وافقت السودان بالمبدأ على تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.

وقرّب القلق من إيران تدريجيا إسرائيل ودول الخليج بتشجيع أميركي. وذكرت تقارير في 23 تشرين الثاني/نوفمبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقد محادثات سرية في السعودية مع الأمير محمد بن سلمان.

وغذّت التقارير الإعلامية الإسرائيلية التكهّنات بأن إسرائيل قد تكون على بعد خطوات عن التوصل إلى اتفاق تطبيع مع المملكة.

إلا أن الرياض نفت وشددت على عدم انعقاد أي اجتماع بين نتانياهو ومحمد بن سلمان.

وأصرّت المملكة على أنها متمسكة بموقف الجامعة العربية بشأن عدم إقامة أي علاقات مع إسرائيل قبل توصل الدولة العبرية إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن كوشنر سيجري الزيارة برفقة آفي بيركوفيتش، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، وبريان هوك، المبعوث الأميركي السابق لإيران.

ويذكر أن السعودية والإمارات ومصر والبحرين فرضت حظرا جويا وبحريا وبريا على قطر منذ حزيران/يونيو 2017 لاتهامها بالتقرّب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة.