يستعد الاحتلال اليوم الثلاثاء، لتنظيم ما تسمى “مسيرة الأعلام” في القدس المحتلة، للاحتفال بما يسمى يوم “توحيد القدس”، وهو ذكرى استكمال السيطرة الإسرائيلية على العاصمة باحتلال جزئها الشرقي بحرب الأيام الستة عام 1967.
ومن المقرر أن يشارك نحو خمسة آلاف من القوميين اليمينيين بالمسيرة في البلدة القديمة في القدس، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وستمر المسيرة، التي ستنطلق بعد الظهر، عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة.
وقد وافقت حكومة الاحتلال الجديدة بزعامة نفتالي بينيت على تنظيم المسيرة، متحدية تحذيرات الولايات المتحدة من تداعيات تنظيمها، في الوقت الذي دعت فيه اللجنة المركزية لـ”فتح” والقوى والفعاليات الوطنية إلى النفير العام والاستعداد للتصدي لهذه المسيرة، ما ينذر بتفجر الأوضاع مجددًا.
وقد ذكر تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” أن جيش الاحتلال نشر قوات إضافية في الضفة الغربية لمواجهة أي اضطرابات.
وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان لها أمس الإثنين، الاحتلال تداعيات تنفيذ مسيرة الأعلام الاستفزازية اليوم، واستمرار عدوانه على القدس وأحيائها والأقصى وساحاته.
وأكدت الفصائل أن القدس كانت وما زالت وستبقى عربية إسلامية وهي محور الصراع، وأنها لن تسمح باستمرار العدوان عليها.
كما دعت حركتا “كفاح” و”أبناء البلد” إلى شد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع مسيرة الأعلام الاستفزازية.