أعلنت الشرطة البريطانيّة الخميس مقتل ستّة أشخاص في أعقاب “حادث إطلاق نار خطير” في مدينة بليموث بجنوب غرب البلاد، بينهم المشتبه به في إطلاق النّار، في وقتٍ أشارت تقارير إلى أنّ أحد الضحايا طفل دون العاشرة.
وفي أعقاب إطلاق النار، تحدّثت شرطة ديفون وكورنوال عن وقوع “حادث خطير” في منطقة كيهام في بليموث مساء الخميس، لكنّها قالت لاحقا إنّه غير مرتبط بالإرهاب.
وحضرت الشرطة إلى المكان مع عناصر خدمات الطوارئ الأخرى، بما في ذلك طاقم الإسعاف الجوي، بعد تقارير عن إطلاق النار في الحي السكني.
وبعد ساعات من حالة عدم اليقين التي أحاطت بإطلاق النار، قالت شرطة ديفون وكورنوال الجمعة إنّ “امرأتين ورجُلين لقوا مصرعهم في مكان الواقعة”.
وأضافت الشرطة أنّه تمّ العثور على رجل آخر يُعتَقد أنّه المسلّح، ميتاً في مكان قريب، في حين أنّ امرأةً أخرى تلقّت إسعافات في مكان الواقعة قد توفّيت بعيد ذلك في المستشفى.
وقالت الشرطة “يُعتقد أنّ الجميع ماتوا متأثّرين بأعيرة نارية”.
وبُعيد تأكيد الشرطة حصيلة القتلى، قال النائب المحلّي لوك بولارد إنّ أحد القتلى “طفل دون العاشرة”.
وكتب النائب على تويتر أنّ هناك “مزيدا من الأشخاص يُعالجون من جراء إصاباتهم في المستشفى. الأمر فظيع بشكل لا يوصف. تعازيّ وأفكاري مع العائلات”.
ووصفت وزيرة الداخلية بريتي باتيل الحادث بأنه “صادم” وقالت إن أفكارها “مع المتأثرين” به، لكنها لم تكشف مزيدا من التفاصيل عما حدث.
وكتبت على تويتر “تحدثت إلى رئيس الشرطة وقدّمتُ دعمي الكامل. أحض الجميع على التزام الهدوء واتباع نصيحة الشرطة والسماح لأفراد خدمات الطوارئ بمتابعة عملهم”.
وقالت شاهدة تُدعى شارون، لم ترغب في كشف اسمها الكامل، لـ”بي بي سي” إنها سمعت صراخًا أعقبته طلقات نارية عدة.
وقال كير ستارمر زعيم حزب العمال إن “مأساة أصابت كيهام”.
وتُعتبر حوادث إطلاق النار الجماعية نادرة في بريطانيا.
وتضم بليموث، أكبر مدينة في المنطقة، أكبر قاعدة بحرية في أوروبا الغربية، بما في ذلك الغواصات النووية والسفن الحربية الكبيرة.