الجيش الأميركي يؤمّن مطار كابول ومحيطه

16 أغسطس 2021آخر تحديث :
A handout picture taken and released by the British Ministry of Defence (MOD) on August 15, 2021 shows members of the British Army, from 16 Air Assault Brigade, as they disembark from an RAF Voyager aircraft after landing in Kabul, Afghanistan, to assist in evacuating British nationals and entitled persons as part of Operation PITTING. British Prime Minister Boris Johnson was on Sunday to hold further crisis talks on Afghanistan, his office said, as he recalled parliament from its summer break. - RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT " AFP PHOTO / CROWN COPYRIGHT 2021 / MOD " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - NO ARCHIVE - TO BE USED WITHIN 2 DAYS FROM August 15, 2021, DATE (48 HOURS), EXCEPT FOR MAGAZINES WHICH CAN PRINT THE PICTURE WHEN FIRST REPORTING ON THE EVENT (Photo by Leading Hand Ben Shread / MOD / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT " AFP PHOTO / CROWN COPYRIGHT 2021 / MOD " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - NO ARCHIVE - TO BE USED WITHIN 2 DAYS FROM August 15, 2021, DATE (48 HOURS), EXCEPT FOR MAGAZINES WHICH CAN PRINT THE PICTURE WHEN FIRST REPORTING ON THE EVENT

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الجيش الأميركي أمّن محيط مطار كابول، مضيفة أنه تم إخلاء سفارة واشنطن في العاصمة الأفغانية بالكامل.


وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في بيان بعد ساعات على سيطرة طالبان على المدينة “جميع أفراد السفارة موجودون في مبنى مطار حامد كرزاي الدولي الذي يؤمّن الجيش الأميركي محيطه”.

وأشارت وزارة الخارجيّة الأميركيّة إلى أنّ العلم الأميركي سُحب الاثنين من سفارة الولايات المتحدة في كابول.
وفي وقت سابق قالت وزارتا الخارجيّة والدفاع الأميركيّتان في بيان مشترك “نتّخذ حاليّاً سلسلة إجراءات لتأمين مطار حامد كرزاي الدولي، من أجل السماح بمغادرة آمنة” للأفراد الأميركيّين وحلفائهم من أفغانستان “في رحلات مدنيّة وعسكريّة”.


وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة إنّ السفير الأميركي لدى أفغانستان روس ويلسون موجود أيضاً في المطار وإنّه على اتّصال بوزير الخارجيّة أنتوني بلينكن.


وأضافت الوزارتان في بيانهما المشترك “خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، سنكون قد وسّعنا وجودنا الأمني إلى زهاء ستّة آلاف عسكريّ، مع مهمّة تُركّز حصراً على تسهيل جهود (الإجلاء) وتولّي مراقبة الحركة الجوّية”.
وتابع البيان “غداً (الاثنين) وخلال الأيام المقبلة، سننقل إلى خارج البلاد آلاف المواطنين الأميركيّين الذين يقيمون في أفغانستان، إضافة إلى موظّفين محلّيين في البعثة الأميركيّة في كابول وعائلاتهم، فضلاً عن أفغان آخرين معرّضين للخطر بشكل خاصّ”.