بيت لحم 12-5-2013 – NTV– أطلع وفد من مجلس قروي بلدة بتير، وأهالي القرية محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل على آخر جهود البلدة وأهاليها ومؤسساتها لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي لبناء الجدار العازل.
وأكد حمايل أن السلطة الوطنية والقيادة تولي ملف قرية بتير اهتماما كبيرا وعلى كافة الأصعدة، مشددا على أهمية التواصل مع مختلف الجهات في العالم بما يخدم القضية الوطنية.
antabuse cost without insurance.
وضم وفد البلدة: رئيس المجلس القروي أكرم بدر وأعضاء من المجلس وممثلين عن القرية، بحضور مدير الارتباط المدني جمال غياظة، حيث قدموا للمحافظ شرحا عن الجهود القانونية التي خاضوها مؤخرا والتي أدت إلى كسب القرية لمعركة مهمة، حيث قررت المحكمة وقف العمل لحين رد جيش الاحتلال على المحكمة في شهر تموز القادم، مشددين على أهمية العمل الجاد ومواصلته بالتعاون مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والدولية وحتى الإسرائيلية الصديقة والمناصرة التي تعترف بالحقوق الفلسطينية وتدعمها، مشيرين إلى أن مؤسسة أصدقاء الأرض قدمت دعما قانونيا كبيرا في المحكمة.
وأشاروا إلى أن الجهود قادت إلى تحويل الجدار إلى جدار شائك والآن هناك رفض من أهالي القرية حتى للجدار ‘الشبك’، بفتحات محددة لدخول وخروج أهالي القرية، موضحين أن موقف أهالي القرية رفض أي مشروع إسرائيلي، لأنه سيفصل المواطنين عن نحو أربعة آلاف دونم من أراضيهم، كما أنه سيعتبر خرقا لاتفاق التهدئة عام 1948 والمعروف باتفاق رودوس، وبالتالي لا بد من متابعة حثيثة لما يجري .
وأشار بدر وأهالي قرية بتير إلى أن ملف إدراج البلدة في اليونسكو لتكون موقعا من مواقع التراث العالمي قد اكتمل، وأن هناك 14 دولة من الدول التي يحق لها التصويت أكدت دعمها للملف، وأنه يجب أن يقدم بتاريخ 15 – 6 -2013 وبالتالي يجب استغلال هذه الفرصة، سيما وأنها تساعد القرية على حماية الأراضي.
وأعرب أهالي القرية عن أملهم بأن يساعدهم المحافظ، في رفع احتياجاتهم ومطالبهم، من أجل المساعدة في إقرار الملف بما يخدم القضية الفلسطينية عموما، مشيرين إلى أن الملف يتضمن جزءا من أراضي المخرور ببيت جالا، حيث تخطط إسرائيل لبناء مستوطنة جفعات يائيل، وكذلك جزءا من أراضي وادي فوكين، موضحين أن جهات إسرائيلية مثل أصدقاء الأرض وحتى سلطة حماية الطبيعة تدعم المطلب الخاص بقرية بتير في المحكمة، ما يساعد في اعتمادها في اليونسكو.
من جهته قال غياظة، إن الارتباط يتابع ملف قرية بتير ويسعى لدعم الأهالي بكافة الوسائل المتاحة، مشيرا إلى أنه أصدر51 تصريحا للمواطنين من أصحاب الأراضي لحضور المحكمة ومتابعة قضاياهم.
وأشار إلى أن الارتباط يحاول حل إشكالية منطقة الخربة في بتير، موضحا أن التعقيدات التي وضعها الإسرائيليون حرمت البلدة من مشروع لمدرسة كانت الأنروا قد تبرعت بإقامتها في القرية.