وجاء في رسالة الاسرى المضربين إلى الرئيس ابو مازن ما يلي:
( نحن الاسرى الإداريين المضربين عن الطعام ونقبع في مستشفى برزلاي الإسرائيلي نتقدم بكل التحية والتقدير على وقفتك معنا ودعمنا من أجل نيل حقوقنا العادلة بإنهاء هذا الملف الظالم وهذا السيف المسلط على كافة أطياف شعبنا الفلسطيني ونريد منك أيها الأخ الرئيس الوقوف معنا ودعمنا داخليا على صعيد الوزارات وكافة أبناء الوطن وخارجيا على صعيد السفراء والدول والجمعيات الدولية لحقوق الإنسان سواء في الأمم المتحدة أو في جنيف أو في بريطانيا أو أي جمعية حقوقية في العالم على إنهاء هذا الملف الظالم الواقع على أبناء شعبك.
ونقول لك أن أخوانك الإداريين قد يسقط منهم شهداء في أي لحظة إن طال أمر الإضراب زيادة عن هذه الأيام لأن هناك حالات صحية حرجة جدا وشكرا لك ولكل أبناء الشعب الفلسطيني على وقفتكم معنا وهذا أملنا بك دائما يا سيادة الرئيس).
والأسرى القابعين في مستشفى برزلاي هم فادي عمرو، مؤيد شراب، جابر عبده، بهاء يعيش، محمد درابيع، فادي حمد، سفيان وهادين.
فقدان الذاكرة ومعاناة شديدة:
وأفاد الأسير المضرب بهاء الدين يعيش سكان نابلس لمحامي الوزارة كريم عجوة أنه يعاني من مشاكل صحية عديدة بسبب الإضراب وأن وضعه الصحي قد تدهور بشكل خطير جدا حيث يعاني من دوخة وفقدان للتوازن أثناء المشي وغباش في الرؤية وفقدان للذاكرة بالاضافة لمعاناته من آلام في كافة أنحاء الجسم.
وقال يعيش أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري وحرقة في المعدة وروماتيزم وأنه فقد من وزنه 17 كغم. viagra rezeptfrei preisvergleich.
وأفاد أن المضربين في برزلاي تم إعطاءهم الفيتامينات وأن عددا من المضربين الذين نقلوا من أيشل إلى مستشفى برزلاي أصيبوا بإسهال شديد نتيجة المياه الملوثة.
وقال يعيش أنه تم نقل الأسيرين الإداريين المضربين عن الطعام ياسين ابو سنينة وحجازي القواسمي إلى عزل سجن أيلا.
معاملة قاسية وعقوبات:
ووصف الأسير يعيش معاملة إدارة السجون مع المضربين منذ بداية الإضراب بأنها قاسية جدا وأنه جرى تنقلات مقصودة في صفوف المضربين من سجن إلى آخر ولم يسمح لهم بأخذ غيارات ومنعوهم من الحصول على أي شيء.
وقال عندما كنا في خيام النقب وضعونا تحت الشمس وطالبوا منا الوقوف على العدد ونحن لا نستطيع ذلك وكان السجانون يتعمدون الدخول للخيام للتفتيش ليلا ونهارا ويتم إخراج الأسرى من الساعة الثامنة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر تحت أشعة الشمس وذلك عقابا على عدم قدرتهم لوقوف على العدد.
لا حوار مع إدارة السجون:
وأفاد الأسير المضرب سفيان زكي وهادين سكان بيت أمر لمحامي الوزارة كريم عجوة أنه يعاني من مشاكل صحية عديدة تتمثل بالكولسترول ودهون في الجسم والنقرص، وظهرت عليه حساسية بالدم والجلد بسبب مكوثه في زنازين انفرادية في هولي كيدار وديكل وأيلا وعزل أيشل قبل نقله إلى المستشفى.
وأضاف وهادين أنه يعاني من إرهاق وحساسية شديدة وبقع سوداء على جسمه وهزال وأن وزنه هبط من 110 كغم إلى 90 كغم.
وقال أنه لم يفتح حوار حتى الآن مع إدارة السجون ولم يتم عرض أي شيء على المضربين وأن إدارة السجون وأجهزتها الأمنية لازالت تراهن على كسر الإضراب.
حالات خطيرة:
وحذر وهادين من خطورة الوضع الصحي لعدد من المضربين مثل الأسير علاء مجاهد الذي أصيب بوضع صحي خطير بالأمعاء وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية والأطباء يرفضون ذلك، وكذلك حالة الأسير سليمان ابو صالحة ونائل خلاف ،وأن أكثر من عشرة أسرى أعمارهم أكثر من خمسين عاما تدهورت أحوالهم الصحية.
وحذر وهادين من سقوط ضحايا شهداء إذا طال الإضراب مناشدا التدخل السريع لإنقاذ المضربين، مؤكدا أن الاسرى مصممون على الاستمرار بالإضراب حتى تحقيق هدفهم وهو إنهاء الاعتقال الإداري.