أنهى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الليلة الماضية، زيارته الرسمية لواشنطن، والتي استمرت عدة أيام وشملت اجتماعات مع مسؤولين أميركيين كبار من بينهم نظيره أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان، ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي من حاشية لابيد، إنه طُرحت خلال المحادثات خطوات محتملة جديدة يمكن أن تتخذ في حال فشلت المساعي للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران. بحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وحذر لابيد من أن كل تأخير في مفاوضات فيينا يجعل إيران أقرب إلى امتلاك قنبلة نووية.
وشدد على أن إسرائيل تحتفظ بحقها في العمل ضد المشروع النووي الإيراني في كل لحظة وبكل طريقة إذا فشلت الدبلوماسية.
وشملت المحادثات وفقًا للمصدر قضية إعادة فتح القنصلية الأميركية شرقي القدس، إذ أوضح وزير لابيد للمسؤولين الأميركيين أن هذه الأمر من شأنه أن تكون له انعكاسات سياسية حقيقية على الحكومة في إسرائيل.
كما انصبت المحادثات حول دور الصين في الاستثمارات الاقتصادية في الشرق الأوسط عامة وإسرائيل خاصة.