رفضت أعلى محكمة في نيويورك محاولة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، تجنب الإدلاء بشهادته في التحقيق المدني الذي أجرته المدعية العامة للولاية ليتيتيا جيمس، في أعماله، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكانت جيمس قد قالت إن منظمة ترمب «استخدمت تقييمات أصول احتيالية ومضللة لعقارات متعددة للحصول على فوائد اقتصادية». ومن المقرر أن يدلي الرئيس السابق وابناه الكبيران، إيفانكا ترمب ودونالد ترمب جونيور، بشهادتيهما تحت القسم في 15 يوليو (تموز)، وفقاً لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي.
وقالت محكمة الاستئناف في نيويورك أمس (الثلاثاء)، إنه لا توجد «مسألة دستورية جوهرية» تبرر تدخلها.
وأيّدت محكمة استئناف، الشهر الماضي، قراراً صدر في فبراير (شباط) يفرض استدعاء ترمب للإدلاء بشهادته.
وسبق أن قام ترمب، الذي يقول إن التحقيق له دوافع سياسية، بمحاولة فاشلة لمقاضاة جيمس في محاولة منفصلة لوقف التحقيق.