أعلنت باريس أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتّفقا خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء على “العمل سوياً لإنهاء الحرب” في أوكرانيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ ماكرون ومودي ناقشا في مكالمتهما الهاتفية “الحرب التي تشنّها روسيا في أوكرانيا وتداعياتها المزعزعة للاستقرار في بقية أرجاء العالم”.
وأضاف قصر الإليزيه في بيانه أنّ ماكرون الذي استقبل مودي في باريس في أيار/مايو أكّد خلال المحادثة “عزم فرنسا على مواصلة دعمها لأوكرانيا”.
وامتنعت الهند عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا علناً كما أنّها لم تشارك في الأمم المتّحدة في التصويت على نصّ بهذا المعنى.
لكنّ نيودلهي شاركت في حزيران/يونيو في التوقيع على بيان أصدرته مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يؤكّد على “احترام سيادة الدول الأخرى وسلامة أراضيها”.
وفي مواجهة أزمة الغذاء الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، أكّد الرئيس الفرنسي من جديد “أهمية أن يتصرّف المجتمع الدولي بطريقة منسّقة”، بحسب بيان الإليزيه.
كما تطرّق ماكرون ومودي، وفقاً للبيان، إلى “التحدّيات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وكذلك إلى الوضع في سريلانكا”.
وصباح الثلاثاء رست سفينة أبحاث صينية في ميناء هامبانتوتا الذي تديره الصين في جنوب سريلانكا، وذلك على الرغم من مخاوف الهند والولايات المتحدة من ضلوع هذه السفينة في أنشطة تجسّس لحساب بكين.
وتعاظم قلق الهند من تنامي النفوذ الصيني في سريلانكا التي ترزح تحت ديون باهظة اقترضتها من بكين على مرّ السنوات الماضية لتطوير مشاريع بنى تحتية ضخمة.