محكمة استئناف مغربية تقضي بالسجن ثلاثة أعوام لـ13 مهاجرًا على خلفية مأساة مليلية

10 يناير 2023آخر تحديث :
Moroccan security officers stand guard as migrants walk by the shoreline in the northern town of Fnideq in an attempt to cross the border from Morocco to Spain's North African enclave of Ceuta on May 18, 2021. - At least 5,000 migrants, an unprecedented influx at a time of high tension between Madrid and Rabat, slipped into Ceuta on May 17, a record for a single day, Spanish authorities said. They reached the enclave by swimming or by walking at low tide from beaches a few kilometres to the south, some using inflatable swimming rings and rubber dinghies. (Photo by FADEL SENNA / AFP)

شدّدت محكمة الاستئناف بالناظور في شمال شرق المغرب الاثنين أحكامًا بالسجن في حق 13 مهاجرًا على خلفية محاولة مئات المهاجرين اقتحام جيب مليلية الإسباني في حزيران/يونيو، وفق ما أفاد محامي الدفاع عنهم.


وقال محاميهم مبارك بويرك لوكالة فرانس برس إن محكمة الاستئناف بالناظور “قضت بتشديد العقوبات ستة أشهر في حق مجموعة مهاجرين، رافعةً إياها إلى السجن النافذ لثلاثة أعوام لكلّ” مهاجر.


وكان المهاجرون الـ13 قد حُكم عليهم في آب/أغسطس ابتدائيًا بالسجن عامين ونصف العام.


وأوضح بويرك أنهم ملاحقون بتهم عديدة بينها “الانتماء لعصابة إجرامية للهجرة السرية” و”الدخول بطريقة غير قانونية إلى التراب المغربي” و”العنف ضدّ موظفين عموميين”.


والمهاجرون الـ13 هم من بين نحو ألفي مهاجر حاولوا اقتحام حدود جيب مليلية ما تسبب في مصرع 23 منهم وفق السلطات المغربية – 27 وفق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.


وهذه أعلى حصيلة مسجّلة على الإطلاق خلال محاولات كثيرة قام بها مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء لدخول مليلية وجيب سبتة الاسباني المجاور، اللذين يشكّلان الحدود البرية الوحيدة بين الاتحاد الأوروبي والقارة الإفريقية.


وبعد مأساة حزيران/يونيو، حُكم على عشرات المهاجرين بعقوبات تصل إلى السجن النافذ لثلاثة أعوام.


وأثارت هذه الحادثة تعاطفًا واستياءً واسعين في المغرب وإسبانيا، وخارجهما.