أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، متهمة كييف بالتحضير “لاستفزاز” في المحطة.
وقالت الوزارة في بيان “القوات الروسية ليس لديها أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها. هناك وحدات حراسة فقط”.
وفي إشارة إلى اتهامات بأن القوات الروسية قصفت مواقع أوكرانية من أراضي المحطة، قالت الوزارة الروسية إن كييف سعت للتخطيط “لاستفزاز” خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لأوكرانيا، وصولا إلى اتهام موسكو “بخلق كارثة من صنع الإنسان في المنشأة”.
وأضافت أن أوكرانيا تنشر قوات في المنطقة وتخطط لشن ضربات بالمدفعية على المحطة من مدينة نيكوبول الجمعة مع زيارة غوتيريش إلى أوديسا.
وأكدت أن “المسؤولية عن عواقب (الضربات) ستُلقى على القوات المسلحة الروسية”.
وسيطرت القوات الروسية على زابوريجيا بجنوب أوكرانيا في آذار/مارس، بعد وقت قصير من دخول قواتها إلى هذا البلد.
والمحطة هي الأكبر من نوعها في أوروبا وأثارت حالة عدم اليقين المحيطة بها مخاوف من وقوع حادث نووي مشابه لكارثة تشيرنوبيل في 1986.
وصرح الامين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الاربعاء أن إجراء “تفتيش” للمحطة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر “ملح”.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي في بلجيكا إن احتلال الموقع من قبل الجنود الروس “يشكل تهديدا خطيرا لأمنه ويزيد من مخاطر وقوع حادث أو حادث نووي”.
وأضاف “من الضروري السماح بعملية تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتوصل إلى انسحاب كل القوات الروسية”.