اعتبر رئيس الوزراء محمد اشتية، صعود الأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة في الانتخابات الإسرائيلية وفق العينات التلفزيونية، نتيجة طبيعية لتنامي مظاهر التطرف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي والتي يعاني منها شعبنا منذ سنوات؛ تقتيلاً، واعتقالاً، وتغولاً، استيطانيًا، واستباحة للمدن والقرى والبلدات، واطلاق العنان للمستوطنين وجنود الاحتلال لارتكاب جرائمهم، وتقويض حل الدولتين، مستفيدبن من سياسة المعايير المزدوجة؛ التي تسمح للجناة بالإفلات من العقاب؛ وهي السياسة التي تبدت بوضوح مع نشوب الأزمة الأوكرانية.
وقال اشتية في تصريح صحفي له، إن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ أيًا كانت هوية الفائزين في الانتخابات الإسرائيلية فالفرق بين الأحزاب الإسرائيلية كما الفرق بين الببسي كولا والكوكاكولا.
وأضاف: لم يكن لدينا اية أوهام بإمكانية أن تفرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية شريكًا للسلام في ضوء ما يعانيه شعبنا من سياسات وممارسات عدوانية، لا تقيم وزنا للقرارات والقوانين الدولية، فنتائجها أكدت ما كان يقينًا لنا من أنه لا شريك لنا في إسرائيل للسلام وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية لشعبنا من السياسات العدوانية الإسرائيلية بعد صعود الأحزاب العنصرية لسدة الحكم في إسرائيل.