أعلنت القوات الروسية الأربعاء عن احراز تقدم في باخموت بؤرة الصراع في شرق أوكرانيا حيث تدور معارك في بعض أحياء المدينة بحسب مسؤول في الاحتلال الروسي.
نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المسؤول المعين من روسيا في منطقة دونيتسك دنيس بوشيلين قوله إن “معارك ضارية تدور في باخموت (…) يدور القتال في موقع على التخوم وآخر في الأحياء التي كانت لا تزال تحت سيطرة العدو مؤخرا”.
وأوضح أن القوات الروسية وخصوصا مرتزقة مجموعة فاغنر “تتقدم”.
وتتعرض باخموت التي كان عدد سكانها قبل الحرب 70 ألفا، منذ الصيف لهجمات متكررة من القوات الروسية التي لم تنجح حتى الآن في خرق الدفاعات الاوكرانية.
والمدينة التي دمر القسم الأكبر منها ولا يتفق الخبراء على أهميتها الاستراتيجية، أصبحت في الأشهر الأخيرة الموقع الذي تكبد فيه الجانبان خسائر فادحة.
وبحسب بوشيلين فان الخرق الذي أعلنت عنه روسيا في وقت سابق في كانون الثاني/يناير في سوليدار (شمال) “لعب دورا محوريا” في التقدم الحالي في باخموت.
واضاف أن الاستيلاء على هذه المدينة “سمح بقطع الامدادات للعدو وجزئيا السيطرة على مناطق” كان الأوكرانيون يقصفون منها مواقع روسية.
مساء الثلاثاء أعلن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين عبر مكتبه الإعلامي أن “الهدف من الاستيلاء على باخموت هو تدمير الجيش الاوكراني في ضواحي المدينة ومنع أي هجوم في كل الاتجاهات”.
وأكد أن “جميع الوحدات الجاهزة للقتال في القوات المسلحة الاوكرانية ترسل الى باخموت ومجموعة فاغنر تدمرها مما يؤمن فرصا عملانية في اتجاهات اخرى من الجبهة”.
وأكدت رئاسة الأركان الاوكرانية في تقريرها اليومي الأربعاء وقوع هجمات روسية في باخموت ومنطقتها.
وفقًا لمعهد دراسة الحرب وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة، “حققت القوات الروسية مكاسب محدودة في باخموت”. كما كشف معلومات تفيد عن هجوم روسي جار في فوغليدار جنوبا.