أرسلت الحكومة الأردنية مستشفى ميدانيا يضم أكثر من مئة طبيب وممرض إلى تركيا لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وأدى إلى مقتل أكثر من 24 ألف شخص، بحسب ما افاد بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء الجمعة.
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سنان المجالي قوله إن “أربع طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي أقلعت أمس الجمعة ناقلة المستشفى الميداني العسكري الأردني الذي تم تحديد موقعه في قرية بازارتشيش في مقاطعة كهرمان مرعش التركية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال”.
واوضح ان “القوات المسلحة الأردنية قامت بتجهيز المستشفى الميداني العسكري الذي يضم طاقماً مكوناً من 108 من الأطباء والممرضين والإداريين، وبسعة 24 سرير وغرفة عمليات ومختبرات وغرفة عناية حثيثة بالإضافة إلى صيدلية وبتخصصات مختلفة”.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات فجر الإثنين بالقرب من الحدود التركية السورية. وبلغ عدد القتلى في البلدين 24218 شخصا حسب آخر أرقام نشرت صباح السبت.
وما زالت جهود البحث مستمرة، لكنّ الأمل في العثور على مزيد من الناجين يتضاءل بعد حوالى مئة ساعة من إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذه المنطقة منذ قرن.
وارسلت المملكة عددا من الطائرات العسكرية المحملة بمساعدات إنسانية و99 من عناصر البحث والإنقاذ، يرافقهم خمسة اطباء من الخدمات الطبية الملكية إلى تركيا وسوريا.
وارسلت الخميس قافلة مساعدات انسانية هي الأولى برا لمنكوبي الزلزال في سوريا.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وجه حكومة بلاده الإثنين بتقديم مساعدات لأسر الضحايا والمصابين في تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين وأودى باكثر 20 الف قتيل.
وأجرى الملك اتصالا هاتفيا الثلاثاء مع الرئيس السوري بشار الأسد أكد فيه “تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة”، وفقا لبيان رسمي سوري.
واكد الملك استعداد الاردن “لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة”.