ررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة، وإغلاق الحواجز مع قطاع غزة المحاصَر، بدءا من يوم الإثنين المقبل.
جاء ذلك بحسب ما أعلن جيش الاحتلال، في بيان أصدره مساء اليوم، مشيرا إلى أن الإغلاق يتزامن مع يوم “الاستقلال”، الإثنين المقبل، ومع يوم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى، الثلاثاء المقبل.
ويبدأ الإغلاق عند الساعة الخامسة من مساء الإثنين، على أن يُرفع عند منتصف ليل الأربعاء المقبل (ليل الأربعاء – الخميس)، بما يشمل إعادة فتح الحواجز والمعابر، على أن “يخضع ذلك لتقييم الوضع، ووفقًا لساعات الفتح (فتح الحواجز) الاعتياديّة”.
أهالي الضفة عند الحاجز الفاصل بين بيت لحم والقدس، خلال توجّههم لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان (Getty Images)
وذكر جيش الاحتلال في بيانه أن القرار جاء، “بعد تقييم أمني، ووفقًا لتوجيهات المستوى السياسي” في إسرائيل.
وزعم جيش الاحتلال أنه “سيُسمح بالعبور في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط، أثناء الإغلاق، رهنًا بموافقة منسّق العمليات الحكومية في المناطق” المحتلة.
وعندما يشمل الإغلاق قطاع غزة، تغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلية معبري “كرم أبو سالم” التجاري، وبيت حانون (“إيرز”) الخاص بحركة الأفراد، شمالي القطاع المحاصَر.
أما في الضفة الغربية، فيتم تجميد مفعول التصاريح التي يحملها العمال الفلسطينيون للعمل في مناطق الـ48، بالإضافة لتجميد عمل بعض الحواجز، وإغلاق عدد من الشوارع التي تمرّ بالمستوطنات.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، بموجب تعليمات الحكومة الإسرائيلية و”تقييم للوضع الأمني”، بادعاء حلول الفصح اليهودي.