قال الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، إنه شن غارات استهدفت أهدافًا حوثية في اليمن شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن.
وذكر متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان مصور أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صاروخًا نحو إسرائيل ليلة الخميس، أجبر ملايين الإسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ.
وفي وقت سابق من فجر الخميس، ادعى الجيش الإسرائيلي “اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يخترق الاجواء الاسرائيلية حيث تم تفعيل الإنذارات وسط البلاد خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض”، لكن فيديوهات على منصات التواصل أظهرت تعرض مناطق في تل أبيب لأضرار بمركبات وأبنية.
وأضاف: على مدار الأسبوعيْن الماضييْن أطلق الحوثيون مسيرة أصابت منطقة مدنية في جنوب البلاد وفي يوم الأحد الماضي أطلقوا صاروخ بعيد المدى نحو وسط البلاد.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن إسرائيل شنت فجر الخميس، سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وقالت وكالة أنباء سبأ (النسخة الحوثية)، “شن العدوان الإسرائيل أربع غارات على محطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء، وغارتين على محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة”.
وأشارت إلى أن العدو الإسرائيلي شن أربع غارات أيضا على ميناء الحديدة، وغارتين على منشأة رأس عيسى النفطية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من موظفي منشأة رأس عيسى. دون توضيح عددهم.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت حتى اليوم إلى مقتل وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن “الحوثي” ما بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
ومساء الاثنين الماضي، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم على جماعة الحوثي جراء استمرار إطلاقها الصواريخ والطائرات المسيرة.وأكدت أن “هناك إجماعا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بضرورة مهاجمة اليمنيين بعد سلسلة من الهجمات، حيث أطلق الحوثيون الأسبوع الماضي 6 طائرات مسيرة وصاروخين باليستيين تجاه إسرائيل”.
ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة هاجمت إسرائيل اليمن مرتين، الأولى في يوليو/ تموز الماضي، وأطلقت عليها إسرائيل اسم “اليد الطويلة”، حيث قصفت ميناء الحديدة غربي البلاد، بالإضافة إلى منشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.بينما كان الهجوم الثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث استهدفت إسرائيل عدة أهداف للجماعة اليمنية في الحديدة.