ذكرت صحيفة عبرية أن هناك خطوات تجري خلف الكواليس لتعيين سمير حليلة كحاكم جديد لقطاع غزة. تأتي هذه الخطوات في إطار محادثات أجرتها منظمة ‘شومرين’ مع شخصيات معنية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إدخال شخصية مقبولة من إسرائيل والولايات المتحدة إلى القطاع.
سمير حليلة هو رجل أعمال فلسطيني معروف، ويعيش في رام الله. لديه خبرة واسعة في المجال الاقتصادي والسياسي، حيث شغل عدة مناصب رفيعة في السلطة الفلسطينية، بما في ذلك سكرتير الحكومة الفلسطينية ووكيل وزارة الاقتصاد.
تتضمن الحملة لترشيح حليلة دعمًا من رجل ضغط سياسي إسرائيلي سابق يدعى آري بن منشه، الذي يعمل من كندا. وقد أشار بن منشه إلى أن المبادرة بدأت تكتسب زخمًا في الأسابيع الأخيرة بعد لقاءات في الولايات المتحدة واتصالات أجراها حليلة في مصر.
حليلة لديه علاقات وثيقة مع رجال أعمال فلسطينيين وأمريكيين، ويعتبر مقربًا من بشار المصري، الذي يُعرف بمشاريعه في فلسطين. وقد تم تقديم وثائق إلى وزارة العدل الأمريكية تشير إلى أن بن منشه يعمل كوسيط لدعم ترشيح حليلة.
في حديثه، أشار حليلة إلى أن مقترح تعيينه حاكمًا لقطاع غزة تم طرحه منذ عام ونصف، وتمت مناقشته مع الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة. كما أوضح أن المقترح يتضمن إدارة الشؤون المدنية في غزة تحت إشراف لجنة الجامعة العربية.
أوضح حليلة أن حركة حماس أبدت موافقتها على المقترح، لكنه حذر من أن إسرائيل قد تفرض عقوبات على غزة في حال تنفيذ هذا الترتيب، بما في ذلك إغلاق المعابر وتعطيل إعادة الإعمار.
المقترح يتضمن أيضًا دخول قوات عربية إلى القطاع بعد انسحاب جيش الاحتلال، وذلك تحت إشراف أمريكي، بهدف حفظ النظام وتدريب الشرطة الفلسطينية.