وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخطوط العريضة لـ ‘جولة نصر’ تاريخية في الشرق الأوسط، مؤكداً أنه سيزور كلاً من مصر وكيان الاحتلال، وكاشفاً في الوقت ذاته عن ملمح أساسي من خطة ‘اليوم التالي’ للحرب، وهو أن ‘دولاً غنية’ ستمول إعادة إعمار غزة.
كما قدم ترمب تفاصيل جديدة ومؤثرة حول عملية تبادل الأسرى، مؤكداً أن العمل قد بدأ بالفعل على استخراج جثامين المحتجزين القتلى.
وأكد ترمب بشكل قاطع: ‘سأذهب إلى كيان الاحتلال وسأتحدث في الكنيست، وسأذهب إلى مصر أيضاً’. وبهذا التأكيد، تتضح معالم الجولة الرئاسية المرتقبة في نهاية الأسبوع، والتي ستبدأ على الأرجح من مصر، التي استضافت المفاوضات، لحضور مراسم التوقيع الرسمية، تليها زيارة إلى كيان الاحتلال لإلقاء خطاب تاريخي في الكنيست، في رسالة دعم قوية للحليف الاستراتيجي.
لأول مرة، كشف ترمب عن الآلية التي سيتم بها تمويل إعادة بناء غزة، قائلاً: ‘ستتم إعادة بناء غزة وهناك بلدان غنية عدة ستساعد في ذلك’.
قدم ترمب الجدول الزمني والتفاصيل الأكثر دقة حتى الآن لعملية التبادل، قائلاً إن ‘المحتجزين سيعودون يوم الاثنين’. وكشف عن بدء التعامل مع ملف القتلى، قائلاً: ‘بدأ العمل على إخراج الجثامين من تحت الأرض في غزة، والأمر صعب جداً’، مضيفاً أنه ‘سيتم استعادة نحو 28 جثة’.
واختتم بتأكيد رؤيته الشاملة للسلام، قائلاً: ‘الشرق الأوسط بأسره سينعم بالسلام وليس غزة فحسب’.
الشرق الأوسط بأسره سينعم بالسلام وليس غزة فحسب.