أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، أن روسيا شنت موجة جديدة من الهجمات المكثفة شملت صواريخ ومسيرات، استهدفت مناطق متفرقة من البلاد.
وأكد الجيش الأوكراني أن الدفاعات الجوية لم تتمكن من إسقاط 10 من الصواريخ والمسيرات الروسية، بينما تم إسقاط 72 مسيرة.
وفي زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا، قال مسؤولون محليون إن 21 مدنيا أصيبوا، بينهم حالات خطيرة، جراء ضربات جوية وهجمات نفذتها القوات الروسية.
وفي خيرسون جنوبي البلاد، ذكرت الإدارة المحلية أن القصف الروسي المتواصل بالدبابات والمسيرات والمدفعية استهدف أحياء سكنية ومنشآت حيوية، مما تسبب في أضرار واسعة في البنية التحتية.
وفي خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، أفادت السلطات بأن ضواحي المدينة تعرضت لضربات صاروخية مكثفة شملت محطات الكهرباء ومرافق حيوية أخرى.
ويتكوف إلى موسكو سياسيا، قال الكرملين -اليوم الأربعاء- إن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيزور موسكو الأسبوع المقبل برفقة وفد رفيع من الإدارة الأميركية لإجراء مباحثات بشأن خطة محتملة للسلام في أوكرانيا.
وأشار الرئيس الأميركي -في تصريحات للصحفيين على متن طائرته الرئاسية خلال توجهه إلى فلوريدا- إلى وجود “تقدم” في المحادثات مع موسكو وكييف.
التسريب يمثل محاولة لعرقلة المباحثات بشأن اتفاق محتمل للسلام في أوكرانيا.
وأكد أن روسيا وافقت على “بعض التنازلات”، من دون الكشف عن طبيعتها.
وكانت واشنطن قد طرحت إطارا أوليا لإنهاء الحرب، أُعلن عنه الأسبوع الماضي، وأثار مخاوف في كييف وعواصم أوروبية من احتمال دفع أوكرانيا نحو اتفاق قد يُنظر إليه على أنه يميل لصالح موسكو.
وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون السياسة الخارجية، إن اتفاقا مبدئيا جرى للتوصل لزيارة ويتكوف.
وأضاف أن المبعوث الأميركي سيرافقه عدد من المسؤولين المختصين بالملف الأوكراني.
وفي تطور لافت، وصف أوشاكوف تسريب مكالمة هاتفية بينه وبين ويتكوف -نشرت بلومبيرغ نصها- بأنه محاولة لعرقلة المحادثات السياسية الجارية.
وأشارت الوكالة إلى أن المبعوث الأميركي قال خلال المكالمة، في 14 أكتوبر/تشرين الأول، إن على الجانبين العمل معا على خطة لوقف إطلاق النار.
وقال أوشاكوف إن التسريب يمثل محاولة لعرقلة المباحثات بشأن اتفاق محتمل للسلام في أوكرانيا.













