اطلقت وزارة الإعلام نداءً إلى الضمير العالمي والرأي العام الدولي، ووسائل الإعلام الكونية وحماة القانون الدولي للتوقف مطولاً عند الجريمة الجديدة لجنود الاحتلال، الذين وزعوا وتبادلوا صوراً لحي الشجاعية في غزة قبل التدمير والقصف الوحشي بالطائرات والقذائف المدفعية وبعده، واعتبروا ذلك تذكاراً للانتصار!
وتناشد الوزارة الأصوات الحرة في العالم، والمؤسسات الحقوقية إلى اعتبار نشر هذه المقاطع دليلاً دامغاً وبرهاناً قاطعاً على تعطش الاحتلال للقتل وسفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني، على مرأى من العالم وتحت سمعه وبصره.
وتدعو الوزارة، بالتوازي مع إعلان رئيس مجلس حقوق الإنسان بودلير ندونغ إيلا بتعيين أعضاء اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في انتهاكات الاحتلال، إلى اعتبار هذه الصور جريمة بحد ذاتها تستوجب المقاضاة وتستدعي حاجة شعبنا الماسة لتوفير الحماية الدولية، وملاحقة القتلة في جيش الاحتلال الذين لم يكتفوا بقتل النساء والأطفال، وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، وهدم المساجد، واستهداف المستشفيات والجامعات والمدارس، وقصف ملاهي الأطفال، بل وتباهوا بتلك الأعمال الإرهابية.
وتحث الوزارة أعضاء اللجنة الأممية، وسائر التشكيلات الحقوقية والإعلامية إلى الوقوف مطولاً عند الإدعاءات التي يكررها جيش الاحتلال بأنه الجيش “الأخلاقي” الوحيد في المنطقة، واعتبار هذه الصور التذكارية الفظيعة تأكيداً على النوايا المبيتة للقتل لأجل القتل والإبادة الجماعية بأبشع الصور وأقساها.
وزارة الإعلام
١٣ آب٢٠١٤ stilnox.