دراسة كندية: إسرائيل تسرق الغاز الفلسطيني

8 سبتمبر 2014آخر تحديث :
دراسة كندية: إسرائيل تسرق الغاز الفلسطيني

dapoxetine free trial. قال موقع “جلوبال ريسيرش” البحثي الكندي إن سلطات الإحتلال الإسرائيلي سرقت الغاز الطبيعي الخاص بقطاع غزة ، في حين يعاني سكان القطاع من انقطاع التيار الكهربي نتيجة نقص الغاز.

وتوضح الدراسة التي قام بها الموقع، أنه بالإضافة إلى مصادرة موارد الطاقة في فلسطين، دمرت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة خلال الهجوم العسكري الأخير.

ويضيف الموقع الكندي أن أكثر من مليون شخص في غزة يعيشون دون كهرباء، مشيرا إلى أنه من المقرر توقيع مذكرة تفاهم بين إسرائيل والأردن لتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى عمان خلال الـ 15 عاما المقبلة بتكلفة 15 مليار دولار.

ويلفت الموقع إلى أنه خلال عملية “الرصاص المصبوب” في عام 2008 صادرت إسرائيل حقول الغاز الفلسطينية في مخالفة للقانون الدولي، وبعدها بعام واحد أعلنت تل أبيب أكتشافها لحقل غاز طبيعي ضخم شرق البحر المتوسط قبالة الأراضي المحتلة.

وتابعت الدراسة “من الواضح أن إسرائيل تحتاج إلى مصادر إضافية للغاز الطبيعي، في حين أن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة لمصادر جديدة للدخل، حيث أن غزة حاليا تقع تحت حكم متطرف والضفة الغربية تواجه خطر المتشددين، وقيام إسرائيل بتحويل مليار دولار في حسابات مصرفية أو محلية نيابة عن السلطة الفلسطينية سيكون بمثابة تمويل إسرائيل لإرهاب نفسها، لذلك فالمطلوب مراجعة عاجلة للأثار بعيدة المدى المترتبة على صفقة الأردن”.

ويشير الموقع الكندي إلى أن ما تفعله إسرائيل يهدف إلى منع الفلسطينيين من امتلاك اقتصاد قابل للحياة من خلال استغلال الموارد الطبيعية، فالتهديد الإرهابي هو مجرد ذريعة للحفاظ على فلسطين تحت الاحتلال العسكري والاستمرار في سرقة الأرض والموارد.

وقد أشار باحثون مستقلون إلى أن العمليات العسكرية فضلا عن الحصار الغير قانوني لقطاع غزة، يهدف إلى السيطرة على النفط والغاز.