حماس تنفي مطالبة قطر لمشعل بمغادرة البلاد

15 سبتمبر 2014آخر تحديث :
حماس تنفي مطالبة قطر لمشعل بمغادرة البلاد

نفت حركة “حماس” نفياً قاطعاً ما تتناقله وسائل الإعلام، عن طلب قطري رسمي لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بمغادرة أراضيها.

sildenafil citrate 100mg for women.

وأكد إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن قطر لم تبلغ حركة “حماس” بأي طلب رسمي يدعو لمغادرة مشعل للأراضي القطرية”.
واوضح رضوان أن العلاقة بين قطر وحركة “حماس” تمر بمرحلة متميزة جداً، معتبراً نشر تلك الأخبار “الكاذبة” محاولة بائسة لتوتير العلاقة بين حماس وقطر وإحداث بلبلة مقصودة بين الجانبين.
وكانت صحيفة “الشروق التونسية” قد قالت إن هناك اتصالات تجرى هذه الأيام بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مع السلطات التونسية لتأمين إقامة له في تونس، بعد أن تلقى طلبًا من قطر بضرورة الاستعداد لمغادرة البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن “زعيم حركة النهضة التونسية يبحث إمكانية استضافة مؤقتة لعدد من قيادات تنظيم الإخوان على الأراضي التونسية، بعد لقاء جمعه بأردوغان في شهر أغسطس الماضي تحسبًا لهذه المرحلة”.
وقالت الصحيفة حسب مصادرنا فان خطوة قطر ،المتعلقة بطرد عناصر من جماعة الاخوان المسلمين، تاتي استجابة للضغوط التي مارستها عليها دول الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية و الامارات، واعلان هذه الدول مؤخرا التوصل لاتفاق مع الدوحة ، يعيد قطر لمحيطها الخليجي بعد توتر في العلاقات وصل حد سحب السفراء، ومن نتائجه ، طرد جماعة الاخوان المسلمين.
وكانت قطر قد طلبت رسميا امس الاول من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين في مصر مغادرة البلاد حيث غادر وجدي غنيم واخرون ويستعد البقية للمغادرة باتجاه تركيا كمرحلة أولى.
ونقلت المصادر، ان مساعي حثيثة يقوم بها زعيم حركة النهضة التونسية لامكانية استضافة مؤقتة لعدد من قيادات التنظيم على الاراضي التونسية،بعد لقاء جمعه باردوغان في شهر اوت الماضي تحسبا واستعدادا لهذه المرحلة، خاصة ان فرص هؤلاء اضحت محدودة في ايجاد، دول تستقبلهم، بعد تصنيف منظمة الاخوان كمنظمة ارهابية في عدد من الدول العربية ، ودراسة الامر بدول غربية، في ظل توتر الاوضاع في ليبيا والغموض، الذي يكتنف الامور هناك وعدم امكانية استفراد الاخوان بالحكم، اضافة الى توتر يعرفه اليمن التي يسيطر الاخوان على حكومته لكن تواجه ثورة ومعارضة عارمة في الشوارع من طرف انصار الحوثي .
وامام هذه الابواب المغلقة في وجه قيادات الاخوان تشترط بعض الدول، كالجزائر التي تعرف تقاربا بين الاسلاميين والسلطات في الفترة الاخيرة ،عليهم في حالة استقبالهم حظر أي نشاط سياسي على اراضيها ، او القيام بتصريحات اعلامية ، على غرار ما تم التعامل به مع اسرة القذافي، ابنته عائشة وزوجته صفية التي لم يعرف بعد مقر اقامتهم في الجزائر.
ونقلت مواقع الكترونية امس السبت ان اجتماعا طارئا للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين، سيعقد في تركيا، لمناقشة انعكاسات الموقف القطري تجاه الجماعة،وملفات اخرى تعني جماعة الاخوان المسلمين، فيما يحل الرئيس التركي بالتزامن مع ذلك في قطر لمناقشة ذات القضية.
للاشارة فإن حركة الاخوان اعترفت بان قطر طلبت من 7 من قياداتها امس الاول مغادرة البلاد، ويتعلق الامر بكل من وجدي غنيم ومحمود حسين عمرو دراج وحزة زوبع وجمال عبد الستار وعصام تليمة واشرف بدر الدين.