تحتضن القاهرة اليوم مباحثات على مسارين، واحد فلسطيني فلسطيني، وآخر فلسطيني إسرائيلي، الأول يهدف إلى ازالة المعيقات أمام المصالحة الفلسطينية، والثاني إلى التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد.
وتوقعت مصادر إسرائيلية أن تكون المحادثات صعبة في ظل إصرار الفلسطينيين على تحقيق إنجازات من خلال الاتفاق.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” صباح اليوم الثلاثاء إن ” سقف التوقعات من المحادثات ليس مرتفعا، لكن لأول مرة منذ انتهاء حملة “الجرف الصامد” يجتمع اليوم في القاهرة وفدا المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني لبحث التفاهمات من أجل وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس”.
وأضافت أن حماس لا تعلق الآمال على لقاء اليوم وخفضت سقف توقعات سكان غزة من خلال التأكيد أنها ستتركز في وضع جدول أعمال للمحادثات التي ستبدأ بعد فترة الأعياد.
وكان مسؤول سياسي إسرائيلي صرح يوم أمس بأن إسرائيل تتوقع مفاوضات صعبة مع الفلسطينيين في القاهرة، في وقت ترفض فيه المطلب الفلسطيني بإقامة ميناء في غزة فيما ترفض الفصائل الفلسطينية مطلب إسرائيل بتجريدها من السلاح. وفي غضون ذلك، صرح رئيس الشاباك الأسبق، عامي أيالون، أنه إسرائيل ستتمتع بالأمن عندما يكون هناك أمل لدى الفلسطينيين.
online mexican pharmacies oxycodone. ن” . وأضاف انه لا بد للحكومة الفلسطينية من أن “تقوم بكافة واجباتها ومهامها كاملة غير منقوصة في غزة كما هي الحال في الضفة الغربية”، مؤكدا “لا نريد نظامين وازدواجية قوانين ويجب تكريس المؤسسات الشرعية الواحدة” .
على صعيد آخر، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي وصل أمس، إلى نيويورك، سيبدأ سلسلة لقاءات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ولجنة المتابعة العربية، والمجموعة العربية لدى الأمم المتحدة، لتنسيق المواقف للمرحلة السياسية المقبلة، عشية لقائه مع الجانب الأمريكي مساء اليوم (الثلاثاء) في نيويورك.