السفارة الفرنسية بصنعاء تغلق أبوابها لأسباب أمنية عقب إجراء أمريكي وبريطاني مماثل

11 فبراير 2015آخر تحديث :
توضيحية

أغلقت السفارة الفرنسية بصنعاء الأربعاء أبوابها، بسبب الأوضاع الأمنية في اليمن، حسب مصدر في السفارة.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح مقتضب لوكالة الأناضول إن السفارة الفرنسية في اليمن أغلقت أبوابها لأسباب أمنية، دون ذكر تفاصيل إضافية.

يأتي هذا بعد ساعات من إعلان سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن إغلاقهما لأسباب أمنية.

فقد أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الأربعاء، تعليق العمل في سفارتها باليمن بشكل مؤقت لدواع أمنية، ونصحت رعاياها بمغادرة البلاد فوراً.

وفي بيان نشره الموقع الرسمي للوزارة، قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، توباياس إلوود، “في ظل استمرار تدهور الأوضاع خلال الأيام الأخيرة، ارتأينا للأسف أن مقر السفارة البريطانية في صنعاء والموظفين بها في خطر متزايد؛ وعليه قررنا سحب موظفينا الدبلوماسيين وتعليق خدمات السفارة بشكل مؤقت”.

ولفت إلوود إلى أن السفيرة البريطانية لدى اليمن، جين ماريوت، غادرت هذا الصباح برفقة الموظفين الدبلوماسيين إلى المملكة المتحدة، ناصحا الرعايا البريطانيين الذين ما زالوا في اليمن بالمغادرة فورا.

وتابع “ما زلنا نعتقد أن قيام دولة مستقرة وموحدة وديمقراطية ومزدهرة هو أفضل مستقبل للبلاد”.

واختتم بالقول “سنواصل العمل على الصعيد الدولي لمساعدة اليمن على تحقيق عملية انتقال شرعية وشفافة وسياسية تمثل اليمينن كافة”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي أن السفارة الأمريكية في اليمن قد علقت أعمالها ونقلت موظفيها الأمريكيين خارج صنعاء.

وقالت ساكي في بيان صدر عن مكتبها “نظراً للوضع الأمني غير المستقر في صنعاء، قررت وزارة الخارجية تعليق عمليات السفارة ونقل طاقم السفارة إلى خارج صنعاء بشكل مؤقت”.

وأضافت أن هذا القرار جاء نتيجة “الأفعال الأخيرة الأحادية الجانب والتي عرقلت عملية التحول السياسي في اليمن، ما أدى إلى عودة مخاطر تجدد أعمال العنف التي تهدد اليمنيين والمجتمع الدبلوماسي في صنعاء”.

ويحيي اليمنيون، اليوم الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير/ شباط التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، في وقت تشهد فيه البلاد فراغاً سياسياً ودستورياً بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته في الـ22 من الشهر الماضي، وإعلان جماعة الحوثي، الجمعة الماضية ما أسمته “الإعلان الدستوري”الذي يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته أحزاب سياسية مختلفة. tussionex cough syrup.