buy nitrofurantoin mono. هنأ السفير الدكتور هيثم ابو سعيد المفوّض الأعلى لشؤون الخارجية للبرلمان الاميركي الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات رئيس الجمهورية الايرانية الشيخ حسن روحاني ببدء تطبيق اتفاقية فيينا لما فيه مصلحة كبرى للخدمة الانسانية على مختلف الصعد. واضاف السفير ابو سعيد انّ بدء عملية التطبيق سيفتح مجال أوسع من العلاقات في المستقبل القريب بين ايران والدول الغربية، وان محاولات البعض خلق مشكلة من خلال الدخول على خط التطبيق للاتفاق قد يُدْخل المنطقة في مشكلة كبيرة، سيما انّ هناك تقارير موثقة لأجهزة امنية دولية خطيرة تشير الى عودة نيّة التصفيات الجسدية لشخصيات (والتي نتحفظ عن نشر الأسماء) من المستوى القيادي الاول في لبنان والعراق والجمهورية الاسلامية الايرانية الذين يُعتبروا بحسب تلك الأجهزة العقبة من اجل الوصول الى المشروع الأساسي للمنطقة وهو الذي نص عليه مخطط ” ينون Yinon”- الشهير. وتخوّف السفير ابو سعيد انّ الأسماء المطلوب تصفيتها بحسب المستند لدى المنظمة سيشعل المنطقة بأكملها وسيدخلها في صراعات لا تُحمد عقباها وتدخل ضمن الفتنة المرجوّة من قبل واضعي المخطط. ولفت الى انّ هناك بعض الدوائر في الولايات المتحدة الاميركية ما زالت تحاول ان تنتهج سياسة فيها نوع من الازدواجية وخصوصاً في قضية اعادة البحث في تدريب ما سمّتهم المعارضة من اجل تثبيت قواعد لها في الشمال السوري وهذا تعارض كبير مع القرارات الدولية خصوصا القرار ٢٢٥٤.
واعتبر السفير ابو سعيد ان هذا الصراع داخلي ومرتبط بالحملة الانتخابية الرئاسية وتدخل ضمن هذا الحيّز. كما ان الادارة الحالية عازمة على تنفيذ ما اِتُّفق عليه بإصرار مع الجهات الدولية المعنية في الصراع بشكل مباشر.
وختم البيان ان كل من البرلمان الاميركي الدولي والمنظمة الاوروبية للامن والعلومات قد تلقت رسائل من جهات رسمية من اجل القيام بمحاسبة قانونية دولية لضحايا العدوان الذي سببه التحالفات الدولية تحت عنوان محاربة الارهاب، والذي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء من الاطفال والنساء.