إصابات بالرصاص المعدني والاختناق بالغاز في دير جرير

3 مايو 2013آخر تحديث :
إصابات بالرصاص المعدني والاختناق بالغاز في دير جرير

رام الله 3-5-2013 cealis 30 tablet trial. NTV– أصيب سبعة مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، تجمعا سلميا لمواطني المنطقة الشرقية في رام الله على أراضيهم المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان.

وقال رئيس مجلس قروي دير جرير عماد علوي لـ’وفا’ ‘إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، فور انتهاء المواطنين من أداء صلاة الجمعة على أراضيهم التي تم سلبها وأخرى مهددة بالسلب، ما أدى لإصابة 7 شبان بالرصاص المعدني، أحدهم في الرأس، ما استدعى نقله إلى مركز سلواد الطبي لتلقي العلاج، بينما أصيب العشرات بحالات اختناق، بينهم محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام.

وبين علوي أن مجموعة من المستوطنين، وبحماية كاملة من قوات الاحتلال، هاجمت المواطنين بالحجارة، وحاولت تحت تهديد السلاح، اقتحام القرية، لكن اهالي القرية تصدوا لهم ومنعوهم من التقدم.

وأوضح أن دير جرير باتت محاصرة بالمستوطنات الإسرائيلية من كافة الجوانب، وأن مساحة الأراضي التي تم سلبها فعليا وتلك المهددة بالسلب من أراضي المنطقة الشرقية كاملة تبلغ 33 ألف دونم.

وقال علوي ‘إن المستوطنين تمكنوا من انتزاع قرار من سلطات الاحتلال بتمديد مهلة إخلاء بؤرة ‘عمونة’ إلى 15 من تموز المقبل، بعدما كان يفترض الانتهاء من إخلائها في 30 نيسان الماضي، مبينا أن البؤرة توسعت على مراحل وتحولت لمستوطنة.

من جهتها أكدت المحافظ غنام أن ‘إرادة شعبنا أقوى من اعتداءات المستوطنين وبربريتهم، وأن صمود الشعب الفلسطيني بكافة فئاته هو مصدر عز وافتخار’، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على حكومة الإحتلال، لوقف اعتداءات المستوطنين المتكررة على الشعب الفلسطيني وأرضه’.

وطالبت غنام كافة الدول لإعادة النظر من جديد في المواقف والعلاقات التي تتخذها مع دولة الاحتلال، التي تطلق العنان للمستوطنين لمواصلة هجماتهم الهمجية.