ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن انفجاراً وقع في محطة للمترو تقع قرب مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، لرتفع بذلك عدد الانفجارات التي شهدتها المدينة اليوم إلى 4 انفجارات.
حيث قُتل 28 شخصا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، الثلاثاء، في سلسة هجمات ضربت مطار بروكسل ومحطة مترو قرب مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أيام على اعتقال أحد المشتبه بهم في هجمات باريس.
في سياق متصل أشادت مواقع إلكترونية تابعة لداعش بهجمات بروكسل وتوعدت بالمزيد.
وطالبت المفوضية الأوروبية من موظفيها في بروكسل البقاء بمنازلهم أو مكاتبهم، كما وقامت بإخلاء مطار بروكسل وتعليق كل الرحلات الجوية ووقف حركة القطارات إلى المطار.
فيما أعلنت وسائل إعلام بلجيكية أن هجوم انتحاري وراء تفجيري مطار بروكسل، وأن الانفجاران وقعا في صالة المغادرة بمطار بروكسل قرب خطوط طيران أمريكان إير لاينز.
ورفعت حالة التأهب في بلجيكا إلى الدرجة القصوى وطلبت من السكان البقاء في أماكنهم، خصوصاً بعد إعلان الأمن البلجيكي عثوره على عبوات لم تنفجر في المطار.
ودان الرئيس الروسي التفجيرات البربرية في بروكسل، فيما دعت هولاند لاجتماع أوروبي طارئ في باريس اليوم لبحث تداعيات هجمات بروكسل.
كما دان تلك العمليات الإرهابية الرئيس التركي داود أوغلو التفجيرات التي هزت العاصمة البلجيكية بروكسل صباح اليوم مشيرا أنها أظهرت “مرة أخرى الوجه العالمي للإرهاب”.
كما وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن وجود إسرائيلياً بين الإصابات وصفت إصابته بالطفيفة نتيجة التفجير الذي وقع في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشارت القناة العبرية السابعة أن الاحتلال عزز الحراسة على المرافق والمؤسسات اليهودية في بلجيكا، وأوقف جميع الرحلات الجوية “الإسرائيلية” من الإقلاع من جميع مطارات أوروبا.
وعقب التفجيرين، قال التلفزيون البلجيكي إن تفجيرا ضرب محطة مالبيك للمترو قرب مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسط بروكسل، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى.
وعمدت السلطات إلى تعليق رحلات القطارات وإيقاف حركة الإقلاع والهبوط بالمطار، حسب التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن تفجيري المطار وقعا قرب مكتب خطوط طيران أميركان إيرلاينز.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، رفع درجة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في جميع أنحاء البلاد، بعد التفجيرين في المطار الذي يخدم مطار بروكسل أكثر من 23 مليون راكب سنويا.
وقال شهود إنهم سمعوا دوي إطلاق رصاص قبل انفجاري المطار، الذين وقعا بعد أربعة أيام من اعتقال الشرطة البلجيكية لصلاح عبدالسلام، وهو أحد المشتبه بهم في هجمات ضربت العاصمة الفرنسية.
ويبدو سيناريو الهجمات اليوم في العاصمة البلجيكية مشابها للاعتداءات التي شنها متشددون في مناطق متفرقة من باريس في 13 نوفمبر، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة العشرات بجروح.