الخليل: حصار مستمر وعمليات دهم واقتحامات متكررة

metformin without a script. الخليل –داهمت قوات الاحتلال، فجر أمس، عدد من المنازل بالخليل والمحافظة، وذلك بحجة التفتيش عن مواد ممنوعة، فيما واصلت، إغلاق عدد من الطرق في المحافظة بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية. وقالت «العمليات المشتركة» التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بالخليل، أنها أبلغت من مصادر محلية بأن عمليات الدهم التي نفذتها قوات الاحتلال، شملت عددا من المنازل بالمدينة، عرفت منها منازل عائلات المواطنين: إبراهيم هشام قصراوي، الأسير المحرر سامح راتب ابو سنينة و منذر القواسمي، حيث تم تسليم الأخير استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية، إضافة إلى منزلي عائلتي المواطنين خالد ناصر الفقيه وناصر جبيل الدغامين في بلدتي دورا والسموع، جنوب وجنوب غربي المدينة. في الإطار، أشار الناشط الإعلامي من بلدة الشيوخ، أحمد منير حلايقة، إلى مداهمة قوة من جيش الاحتلال، فجر أمس، منزلي المواطنين عوني عيسى حلايقة ونجله عيسى، لافتا إلى أن جنود الاحتلال أقدموا على تفجير بابي المنزلين قبل دهمهما والشروع في عملية تفتيش داخليهما وفي محيطهما بحجة التفتيش عن أسلحة، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بمحتويات المنزلين؛ كما طالت المادهماتن أيضا، منازل في بلدة سعير المجاورة يعود للمواطن مناضل خليل شلالدة، وذلك بغرض تسليمه استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية . إلى ذلك، ذكرت «العمليات المشتركة» ومصادر محلية أن تدابير الحصار والإغلاق التي تنفذها قوات الاحتلال في أنحاء من المحافظة شملت، أمس، إغلاق مدخل المدينة الشمالي، ومدخل بلدة الظاهرية (ببوابة حديدية )، ومدخل بلدة السموع ( بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية )، ومدخل مخيم الفوار ( ببوابة حديدية وسواتر ترابية)، ومدخل «بيت عينون» شمال شرقي المدينة، ومدخل بلدة يطا من جهة المدينة، بينما يتواصل منذ 21 يوما إغلاق مداخل العديد من الطرق المؤدية إلى بلدة بني نعيم شرق المدينة، إلى جانب مواصلة إغلاق طرق مؤدية إلى قرى وتجمعات سكانية شرق وجنوب بلدة يطا