cefixime over the counter. أعلنَ الشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين، مقاطعة البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث، خلال الأعياد الميلادية المجيدة.
وأكّد “الشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين”، في بياٍن وصلَ راديو بيت لحم 2000 نسخةً منه، موقفه الثابت بالحفاظ على هوية الكنيسة العربية الأرثوذكسية وأوقافها الوطنية، معلناً موقفه “بمقاطعة غير المستحق ثيوفيلوس، ومشاركته الفاعلة لأبناء شعبنا الفلسطيني احتفالاته بالأعياد المجيدة، ولن يسلبنا أحد فرحة العيد ورمزيته الدينية والوطنية” .
وأضاف البيان: “ها هو غير المستحق ثيوفيلوس مستمر في غيه وكذبه وتلفيقه وفي العمل للقضاء على بطريركيتنا الوطنية، يطل عليكم بصفقة جديدة تطال أولى وأهم الأبرشيات التاريخية لكنيستكم المقدسة فيقوم بعقد صفقة بيع قيسارية التاريخية المقدسة بمبالغ بخسة مقابل ألف دونم تاريخية مقدسة سياحية ومن قبلها يافا. أيوجد ما هو أكثر من ذلك استخفاف !!!”.
وتابع: “أين أنتم أيها المدعوون ” لجنة رئاسية للشؤون المسيحية” أم هي حربكم على المقاعد والمواقع هل فعلتم شيئا؟ هل أخبرتم سيادة الرئيس محمود عباس بما يحصل لأم الكنائس؟ أم أنكم اعتبرتم أن هذه الأرض ضمن حدود 1948 وكأنها قطعه في المريخ وليست أرض وقفية فلسطينية أرثوذكسية؟! هل نسيتم خطاب سيادة الرئيس بأنه أرثوذكسي وأن أرض الوقف ليست للبيع؟”
وتساءل الشباب العربي في بيانه: “أين أنتم أيها المجلس المركزي الأرثوذكسي ؟ عهدناكم الوطنيون السبّاقون !!! أين تحرككم ؟ ماذا أصابكم ؟ هل أصبتم بعدوى من يتسابق في تسويق غير المستحق ثيوفيلوس ؟؟ أوقافنا وأوقاف أجدادنا ليست للبيع إنما لخدمة الكنيسة والرعية . أما المؤسسات الأرثوذكسية فإما أن تعبروا عن صدق انتمائكم لكنيستكم أم الكنائس أو فلتصبحوا أدوات بيد الفاسد غير المستحق ثيوفيلوس! لكم القرار ولكن التاريخ لن يرحم أحدا منكم ، إنها وقفة عز وطنية نريدكم شركاء في صنعها”.
وأضاف البيان: ها هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونتهلل به. نعم نريد أن نفرح ونتهلل بطفل المغارة إله السلام بدون الفاسد غير المستحق ثيوفيلوس وزمرته المأجورة وبعض أصحاب النفوس المريضة المرتزقة ونريد أن ندخل الفرحة لأطفال فلسطين، أما نحن الشباب العربي الأرثوذكسي وكافة القوى الشبابية الوطنية قد اتخذنا قرارنا بإدخال الفرحة لأطفالنا والاحتفال بعيدنا عيد فلسطين عيد إله السلام”.
وأكد “الشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين”: “سنمنع غير المستحق ثيوفيلوس من إفساد هذا العيد. من هنا من مدينة إله السلام سيحل السلام على أم الكنائس”.
ووجه “الشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين”، دعوة لكل القوى الشبابية في كافة المواقع للاجتماع والتشاور والاتفاق على الخطط القادمة، حيث سيتم الاتصال والتواصل من خلال اللجان التنسيقية في المناطق لتحديد الزمان والمكان.وفق البيان
وثمن “الشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين” باحترام وقفة الحراك الشبابي الساحوري ومفوضية الشباب العربي الأرثوذكسي في بيت لحم على خطهم النضالي الوطني والطليعي في حراكنا المشروع ونضالنا الوطني.
