احتجاجات إيران.. روحاني وخامنئي يعلنان النصر ويتهمان دولا في المنطقة بإذكاء المظاهرات

20 نوفمبر 2019آخر تحديث :
احتجاجات إيران.. روحاني وخامنئي يعلنان النصر ويتهمان دولا في المنطقة بإذكاء المظاهرات

أعلنت إيران الأربعاء -وهو السادس من أيام الاحتجاجات التي تشهدها مدن إيرانية- انتصارها على “مخططات العدو” بعد أيام من التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف أوقعت قتلى إثر زيادة أسعار الوقود.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن “الشعب الإيراني “اجتاز اختبارا تاريخيا آخر”، وبدد مخططات العدو في حوادث مختلفة، وهذه المرة نجح أيضا في إفشال مخططات العدو، وإحباط مؤامرات أولئك الذين فرضوا العقوبات القصوى في السنتين الماضيتين”.

وأضاف روحاني الأربعاء أن “القليل ممن نزلوا إلى الشوارع في الأيام الأخيرة كانوا من مثيري الشغب”.

وقال إن هؤلاء “كانوا أكثر تنظيما وتنسيقا ومسلحين أيضا ويعملون بالكامل وفقا لبرنامج أعد من قبل القوى الرجعية في المنطقة والصهاينة والأميركيين”.

وأكد خامنئي “دحرنا العدو خلال الأحداث الأمنية في الأيام الأخيرة”، مشيرا إلى أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد لم تكن ناجمة عن حراك شعبي.

وأعربت الولايات المتحدة التي تتهم إيران بأنها خلف الأزمات في الشرق الأوسط وتفرض عليها عقوبات اقتصادية مشددة، عن دعمها للمتظاهرين.

واندلعت التظاهرات في إيران مساء الجمعة بعد ساعات من الإعلان عن إصلاح في طريقة الدعم على الوقود، وهو تعديل يهدف إلى مساعدة من هم أكثر حاجة، لكن يترافق مع رفع كبير لأسعار البنزين، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد.

وامتدت التظاهرات سريعا إلى أربعين مدينة ومنطقة أخرى، من بينها طهران، وأحرقت خلالها محطات للوقود وهوجمت مراكز للشرطة ومجمعات تجارية ومساجد ومبان عامة.

أعلنت إيران الأربعاء -وهو السادس من أيام الاحتجاجات التي تشهدها مدن إيرانية- انتصارها على “مخططات العدو” بعد أيام من التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف أوقعت قتلى إثر زيادة أسعار الوقود.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن “الشعب الإيراني “اجتاز اختبارا تاريخيا آخر”، وبدد مخططات العدو في حوادث مختلفة، وهذه المرة نجح أيضا في إفشال مخططات العدو، وإحباط مؤامرات أولئك الذين فرضوا العقوبات القصوى في السنتين الماضيتين”.

وأضاف روحاني الأربعاء أن “القليل ممن نزلوا إلى الشوارع في الأيام الأخيرة كانوا من مثيري الشغب”.

وقال إن هؤلاء “كانوا أكثر تنظيما وتنسيقا ومسلحين أيضا ويعملون بالكامل وفقا لبرنامج أعد من قبل القوى الرجعية في المنطقة والصهاينة والأميركيين”.

خامنئي يعلن دحر العدو
ومساء الثلاثاء، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في خطاب بثه التلفزيون أن إيران “فرضت التقهقر على العدو في ميادين الحرب العسكرية والسياسية والأمنية”.

وأكد خامنئي “دحرنا العدو خلال الأحداث الأمنية في الأيام الأخيرة”، مشيرا إلى أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد لم تكن ناجمة عن حراك شعبي.

وأعربت الولايات المتحدة التي تتهم إيران بأنها خلف الأزمات في الشرق الأوسط وتفرض عليها عقوبات اقتصادية مشددة، عن دعمها للمتظاهرين.

واندلعت التظاهرات في إيران مساء الجمعة بعد ساعات من الإعلان عن إصلاح في طريقة الدعم على الوقود، وهو تعديل يهدف إلى مساعدة من هم أكثر حاجة، لكن يترافق مع رفع كبير لأسعار البنزين، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد.

وامتدت التظاهرات سريعا إلى أربعين مدينة ومنطقة أخرى، من بينها طهران، وأحرقت خلالها محطات للوقود وهوجمت مراكز للشرطة ومجمعات تجارية ومساجد ومبان عامة.

مجرد تكهنات
وأكدت السلطات مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة من قوات الأمن ومدني، فيما أشارت منظمة العفو الدولية الثلاثاء إلى تقارير عن “مقتل 106 متظاهرين على الأقل”، وأعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من احتمال مقتل “عشرات” الأشخاص.

بيد أن المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة علي رضا مير يوسفي قال في تغريدة على موقع توتير اليوم الأربعاء، إن أي أرقام فيما يتعلق بالخسائر البشرية للاحتجاجات الدموية في البلاد بسبب ارتفاع أسعار البنزين “ضرب من التكهنات وليست موثوقة” ما لم تؤكدها طهران.

وأضاف “المزاعم التي لا أساس لها والأرقام المزيفة من قبل كيانات غربية منحازة لا تزعزع عزم الحكومة على اتخاذ قرارات اقتصادية حكيمة مع احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية الاحتجاج الشعبي في ظل أجواء سلمية”.

احتجاج دبلوماسي
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير السويسري في طهران اليوم الأربعاء بسبب تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التي عبر فيها عن دعمه للمحتجين الذين تظاهروا في إيران عقب رفع أسعار البنزين.

وقالت إيران للسفير -الذي يمثل المصالح الأميركية في الجمهورية الإسلامية بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين طهران وواشنطن- إن التصريحات الرسمية الأميركية تدخل في الشأن الداخلي الإيراني.