هدد رؤساء السلطات المحلية العربية بالشروع في إضراب، الأسبوع المقبل بسبب ضائقة مالية صعبة، وفق ما ذكرت قناة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية.
وجاء في رسالة بعث بها هؤلاء إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “أنه ليحزنهم أن توظف الحكومة 47 مليون شيكل لـ 67 سلطة عربية يقطن في مناطق نفوذها مليون و200 ألف شخص وهو نفس المبلغ الذي حولته الحكومة الإسرائيلية لإيلات وحدها”.
وتشير الرسالة أيضًا إلى تفاقم أوضاع مئات آلاف المحتاجين الذين تجد السلطات المحلية العربية صعوبة في توفير طرود غذائية لهم.
وقال رؤساء السلطات إن الإيرادات المتأتية من ضريبة الارنونا انخفضت في التجمعات السكانية العربية بخمسين بالمائة الشهر الماضي.
وفي سياق آخر يجري بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، مشاورات وزارية عبر جهاز الفيديو كونفيرنس لمناقشة استئناف الدراسة بشكل تدريجي وذكر أن النية تتجه للقيام بذلك ابتداء من الاسبوع المقبل، وفق ما ذكرت قناة مكان.
فيما ذكرت مصادر أخرى لموقع صحيفة هآرتس، أن الدراسة ستستمر لأسابيع أخرى عن بعد، إلا أنه قد يسمح لبضع عشرات من الطلاب بالعودة للدراسة.
ووفقًا لمصادر ثالثة، فإن وزارة الصحة الإسرائيلية ليست معنية باستئناف الدراسة في الأماكن التي رصدت فيها حالات إصابة عديدة بالعدوى.
وكانت حكومة الاحتلال وافقت مساء أمس، على إلغاء بعض القيود المفروضة على النشاطات الرياضية ورفع الحظر عن التجول لمسافة أقصاها 500 متر لغرض النشاطات الرياضية والتسوق وإعادة عمل العيادات الخاصة بعمليات التجميل اعتبارً من يوم الخميس المقبل وذلك رغم معارضة وزارة الصحة.
وبلغ عدد المتقدمين للحصول على عمل بعد تعطل أعمالهم، منذ بدء أزمة كورونا إلى أكثر من مليون، أي ما يعادل 27.4% من القوى العاملة.
وبحسب قناة مكان، هدد ما يسمى مركز السلطات المحلية بإخراج المستخدَمين الاداريين وموظفين آخرين في هذه السلطات إلى عطلة غير مدفوعة الاجر اذا لم تقرر الحكومة إعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة.
فيما وقعت 3 آلاف مربية أطفال عريضة للمطالبة بالحصول من الحكومة على شبكة أمان اقتصادية لقاء إعادة فتح الروضا، وفق ما ذكرت قناة مكان.
القدس دوت كوم