يقول انطوني بلينكين، مستشار المرشح جو بايدن، ونائب سابق لوزير الخارجية الاميركي إن بايدن سيحتفظ بالسفارة الأمريكية في القدس إذا انتخب . لكن السؤال الحقيقي للمضي قدمًا هو ما يمكن فعله لمحاولة إحياء ومن ثم تعزيز آفاق دولتين لشعبين.”،
جاء ذلك في اجابة المستشار على سؤال حول هذا الامر وهو ابقاء السفارة الاميركية في القدس، خلال مؤتمر عبر الهاتف نظمه المجلس الديمقراطي اليهودي الأمريكي (JDCA). هذه القضية هي التي سنركز عليها لاحقا
ورداً على سؤال حول رد فعل بايدن على ضم محتمل للمستوطنات ، كرر بلينكن تصريحات بايدن بأن أي خطوة أحادية يتخذها أي من الجانبين تجعل احتمال التوصل إلى تحقيق حل الدولتين اقل احتمالا وعليه فهو يعارض هذا الضم وتابع “نعتقد أن حل الدولتين حيوي لمستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية آمنة”. “وهكذا ، فإن الإجراءات التي تجعل ذلك أقل احتمالا ، ببساطة لا معنى لها. ولهذا السبب عارض نائب الرئيس الضم بشكل واضح.”
وتجنب الحديث عن رد فعل بايدن على مثل هذه الخطوة. قال: “أنا لن أحكم مسبقا على ما يمكن أن نفعله أو لا يكون جديدا في سياق إدارة بايدن ، أعتقد أنه يجب عليك حقا أن ترى بالضبط أين وصلت الأمور في ذلك الوقت. يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء بين الوقت الحاضر والانتخابات ”
وقال السناتور كريس كونز من ديلاوير ، الذي شارك في المؤتمر عبر الهاتف أيضًا ، إنه يعارض أيضًا الضم. “لدي مخاوف جدية بشأن عواقب ضم المستوطنات في الضفة الغربية وماذا يعني ذلك ، سواء من حيث إغلاق الباب على قابلية حل الدولتين ، وزيادة الضغط على موارد إسرائيل الأمنية المحدودة إذا كان هناك المزيد الأراضي التي سيتم تأمينها قبل أن يكون هناك أي قرار نهائي “.
“آمل أن يكون [غابي] أشكنازي وزيرا للخارجية و [بيني] غانتس وزيرا للدفاع نظرا لخبرتهم العميقة في جيش الدفاع الإسرائيلي وبالنظر إلى العواقب الأمنية لخطوة مفاجئة “.
عن الجروزاليم بوست
