يختتم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، في العاصمة الألمانية برلين مشاوراتهم حول التعامل مع تركيا وروسيا.
ويتعلق السؤال الرئيسي بالنسبة لتركيا بكيفية تصرف الاتحاد الأوروبي في النزاع حول عمليات التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط. وتطالب الدولتان العضوتان في الاتحاد المتضررتان بشكل مباشر من ذلك، اليونان وقبرص، بمسار أكثر صرامة تجاه أنقرة. وفي المقابل، ترى دول مثل ألمانيا أن فرض إجراءات عقابية سيصعب الجهود الدبلوماسية لتسوية النزاع.
وكانت تركيا أعلنت أمس الخميس أنها ستمدد عمليات التنقيب عن الغاز لخمسة أيام أخرى حتى الأول من أيلول/سبتمبر المقبل.
وتتهم اليونان تركيا بالتنقيب عن احتياطيات الغاز الطبيعي قبالة الجزر اليونانية بشكل غير قانوني. في المقابل، ترى الحكومة التركية أن المياه التي يتم فيها حفر الغاز الطبيعي على أساس تجريبي تنتمي إلى الجرف القاري التركي.
وبالنسبة للنقاش حول روسيا، أعد ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حصرا لتطبيق مبادئ الاتحاد الأوروبي المتفق عليها في عام 2016 للتعامل مع روسيا. وفي ذلك الوقت، شرع الاتحاد الأوروبي في تقليل اعتماده على واردات الطاقة وحماية نفسه بشكل أفضل من التهديدات المحتملة من روسيا. وتشمل الأخيرة، على سبيل المثال، الهجمات الإلكترونية.
وكان وزراء الخارجية يعتزمون مناقشة الخلاف مع تركيا أمس الخميس في اليوم الأول من اجتماعهم في برلين، إلا أنه تم إرجاؤه لليوم التالي بسبب استغراق المناقشة حول الوضع في بيلاروس فترة طويلة.