تلقى شقيق احد الضحايا بتفجير عكا تهديدات بالقتل او مغادرة المدينة، ما دفع الشرطة الاسرائيلية الى ترجيح كون خلفية الحادث جنائية.
وتزايدت الشكوك لدى الشرطة الإسرائيلية بان حادث انهيار المبنى في عكا القديمة، والذي راح ضحيته 5 اشخاص، قد وقع على خلفية جنائية وليس نتيجة انفجار انبوبة الغاز كما قيل في البداية، وفق ما قالت صحيفة “معاريف” في عددها الصادر اليوم الخميس.
وتعتقد الشرطة ان لدى ثلاثة مصابين في الحادث ويتلقون العلاج معلومات من شأنها ان تفك لغز الانفجار، بعد ان وصلت معلومات للشرطة من الجيران تفيد بإمكانية تورط احدهم في حادث الانفجار بسبب الخلاف على نصب هوائية للهاتف النقال فوق المبنى المنهار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول وحدة التحقيقات في الشرطة الاسرائيلية ايلي آسياج ان المدعو خالد شقيق الضحية محمد بدر الذي ذهب ضحية الانفجار مع زوجته، قد تلقى تهديداً بأن عليه مغادرة المدينة خلال ثلاثة ايام بسبب الوشاية التي اتهمه فيها مئات المتظاهرين امس.
ووفقاً لاحد الجيران، فإن ما ادلى به خالد جاء من اجل ان يوفر لنفسه الحماية امام الدعوى المحتملة ضد نصب هوائية الهواتف النقالة في منطقة مكتظة بالسكان.
يشار الى ان خالد كان قد صرّح بعد الحادث ان التفجير مُدبّر، وانه عملية قتل بدم بارد بعد ان كان تلقى تهديداً بالقتل هو وشقيقه المتوفى.