استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيسة حزب ‘ميرتس’ الإسرائيلي زهافا جلؤون.
وقال رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني في مؤتمر صحفي مع جلؤون، إن اللقاء ناقش مجمل عملية السلام، والمخاوف جراء فشل المفاوضات.
وأضاف، كان هناك توافق مشترك للعمل سوية كإسرائيليين وفلسطينيين المحبين للسلام كي يتلاشى الخطر المحدق بالسلام، والذي يستغله التطرف الإسرائيلي.
وأشار المدني إلى أن الأمل يحدونا باللقاءات التي ستجري في واشنطن بين الرئيس عباس والرئيس الأميركي باراك أوباما، وكذلك مع نتنياهو لتحقيق تقدم، ولكن في حال فشل المفاوضات فإن المصير سيكون الذهاب إلى المجهول. offshore pharmacy.
وأكد أهمية القيادات الإسرائيلية في التغلب على كل المعيقات التي يضعها التطرف الإسرائيلي، وكلنا ثقة في الأحزاب الإسرائيلية الداعمة للسلام.
وقال المدني في رده على أسئلة الصحفيين، إن مسألة تمديد المفاوضات تخضع لمدى التزام الجانب الإسرائيلي بتحقيق السلام، فإذا كان هناك تحقيق لشيء على الأرض أو إيجابية وبقيت بعض النقاط عالقة، عندها يمكن أن تستمر لوقت آخر محدد، ولكن إذا بقيت الحكومة الإسرائيلية تمارس هذه العبثية، فلماذا نستمر بها؟.
وأضاف، ‘الجانب الفلسطيني قدم كل ما لديه لإنجاح المساعي الأميركية، والمطلوب الآن أن يقدم الجانب الإسرائيلي ما عليه من التزامات، هناك تدخل إيجابي من قبل الجانب الأميركي والمجتمع الدولي، لذلك ماذا على الجانب الفلسطيني أن يقدم أكثر مما قدمه حتى الآن؟ لن يكون هناك أي موقف على حساب التمسك بالثوابت الوطنية مهما كانت الضغوطات’.
بدورها أكدت رئيسة حزب ‘ميرتس’، دعم حزبها الكامل لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، وللجهود المبذولة حاليا للوصول إلى اتفاق إطار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضافت، أن هناك بعض المشاكل التي تواجه التوصل إلى اتفاق إطار، من أبرزها الخلاف حول اللاجئين والقدس والمياه، ولكن الرئيس عباس أبلغني بأن هناك جهودا حقيقية ونية صادقة من القلب للتغلب على هذه المعيقات، والتي أعتقد أن اتفاق الإطار ليس شرطا أن يكون مكتوبا.
ــــــ