كشفت مصادر لوكالة رويترز، اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية الأميركية أطلعت الكونغرس على نية البيت الأبيض الترويج لصفقة لبيع 18 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، إلى دولة الإمارات، كجزء من صفقة بقيمة 2.9 مليار دولار.
وتأتي هذه الخطوة بعد سابقة أثارت الجدل في إسرائيل حول بيع طائرات من طراز F35، إلى الإمارات بعد أقل من شهرين من توقيع اتفاق السلام.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها الولايات المتحدة، طائرات بدون طيار مسلحة، منذ انسحاب إدارة دونالد ترامب من اتفاقية حقبة الحرب الباردة التي كانت تشارك فيها مع 34 دولة من أنحاء العالم، وستسمح هذه الخطوة في الواقع لمصنعي الأسلحة الأميركيين ببيع المزيد من الطائرات بدون طيار لحلفاء الولايات المتحدة. بحسب ما نقل موقع يديعوت أحرونوت عن رويترز.
وتعد هذه الطائرات أكبر من سابقاتها، وهي أسرع بثلاثة مرات من أي طائرات أخرى، ويمكن أن تحمل وزنًا أكبر 15 مرة من سابقاتها، بما في ذلك حمل 4 صواريخ من طراز AGM-114 Hellfire.
وكانت تقارير تحدثت أن مثل هذه الصواريخ هي من نفذت عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إثر غارة جوية نفذت في بغداد.
وستصبح الإمارات العميل الأول لشراء مثل هذه الطائرات وغيرها، بعد أن غيرت الولايات المتحدة من سياساتها بشأن عملية التصدير منذ الصيف الماضي.
وترغب الإمارات في شراء طائرات حرب الكترونية من نوع بوينغ Boeing EA-18G Growler، وهي في الواقع مثل طائرات مقاتلة من طراز F-A-18، ويمكن لها تعطيل الرادارات، إلى جانب القدرات المتقدمة الأخرى، وهي تعمل حاليًا في الولايات المتحدة وأستراليا فقط.