الولايات المتحدة ستفتح حدودها البرية مع كندا والمكسيك

13 أكتوبر 2021آخر تحديث :
(FILES) In this file photo taken on August 9, 2021 travellers wait to cross into Canada at the Rainbow Bridge in Niagara Falls, Ontario, as Canada reopens for non-essential travel to fully vaccinated Americans. The US will open land borders to vaccinated travelers in 'early November', a senior official said on October 12, 2021. (Photo by Geoff Robins / AFP)

بعدما أعلنت عن رفع القيود قريبا عن المسافرين الملقحين ضد كوفيد-19 الوافدين جوا، ستفتح الولايات المتحدة اعتبارا من “مطلع تشرين الثاني/نوفمبر” حدودها البرية مع المكسيك وكندا، أمام المسافرين المطعمين أيضا، كما أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض الأربعاء.


وقال المسؤول خلال مؤتمر عبر الهاتف إنّ الإدارة الأميركية ستعلن “قريباً جداً عن الموعد المحدد” لفتح حدودها البرية وكذلك أمام الرحلات الدولية جوا غير الضرورية للمسافرين المحصّنين.

وكانت الولايات المتّحدة أعلنت في 20 أيلول/سبتمبر أنّها ستفتح اعتباراً من “مطلع تشرين الثاني/نوفمبر” حدودها الجوية أمام جميع المسافرين الملقّحين ضدّ كوفيد-19 رافعةً بذلك القيود المفروضة منذ آذار/مارس 2020 على الرحلات الدولية والتي كانت تثير استياء عدد من شركائها، خصوصاً الأوروبيون.


وأكّد المسؤول أنّ الحدود البرية والجوية ستفتح “بالتزامن”.


وعلى مدى 18 شهراً، فرّق “حظر السفر” مئات آلاف الأشخاص وتسبّب بعدد لا يُحصى من الأحوال الشخصية والعائلية المؤلمة.
وبالنسبة لفتح الحدود البرية قال المسؤول إنّ الأمر سيتمّ على مرحلتين: الأولى سيكون فيها التلقيح شرطاً للرحلات غير الضرورية في حين ستظل الرحلات الضرورية مسموحاً بها وفق الشروط السارية منذ أغلقت الحدود، أما الثانية فستبدأ “في مطلع كانون الثاني/يناير 2022 وسيصبح فيها اللقاح شرطاً لا بدّ منه لأي رحلة إلى الولايات المتّحدة سواء ضرورية أم لا.
وهذا سيترك “المتسع من الوقت” على سبيل المثال لسائقي الشاحنات الثقيلة الذين لديهم اسباب مهنية وجيهة لعبور الحدود، لكي يتلقوا اللقاح، بحسب البيت الأبيض.


وأعلن المصدر ان القيود الحالية لهذه الحدود البرية التي تنتهي مدة العمل بها في 21 تشرين الأول/اكتوبر ستمدد مرة جديدة، الى حين دخول الاجراءات الجديدة حيز التنفيذ.


لدى سؤاله عن اللقاحات التي ستسمح بدخول الولايات المتحدة، أشار المسؤول الكبير إلى ما صدر أخيرا عن السلطات الصحية الأميركية.


فقد أبلغت مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، أبرز وكالة صحة عامة فدرالية في الولايات المتحدة، “شركات الطيران بأن كل اللقاحات المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء (وكالة الأدوية الأميركية) ومنظمة الصحة العالمية ستكون مقبولة من أجل السفر جوا”.
وأضاف “أتوقع أن يكون الأمر نفسه بالنسبة للسفر برا” موضحا أنه في هذه الحالة سيتم قبول لقاح أسترازينيكا الذي لا يعطى في الولايات المتحدة.


وأوضح المصدر أن رفع القيود هذا لا ينطبق إلا على الدخول القانوني الى الأراضي الأميركية.


وقال إن القانون المثير للجدل، “الفصل 42″، الذي سمح لإدارة ترامب ثم لإدارة بايدن بترحيل أشخاص في أوضاع غير قانونية، لأسباب صحية منذ بدء الوباء، سيستمر العمل به.


هذا النص الذي انتقدته جمعيات اعتبرت انه يقيد حق اللجوء بشكل خاص، استخدمه البيت الأبيض لكي يتمكن من طرد أعداد كبرى من الهايتيين الذين تجمعوا مؤخرا على الحدود مع المكسيك.


وفي ما يتعلق بالنقل الجوي، قال المسؤول الكبير إنه لا يزال يتعين على إدارة بايدن وضع اللمسات الأخيرة على الاجراء خصوصا في ما يتعلق بتتبع الأشخاص الذين يدخلون أراضي الولايات المتحدة والاختبارات التي سيخضع لها المسافرون.