وكالتان فيدراليتان تحذران من وقوع هجمات متطرفة رداً على مداهمة منزل ترمب

15 أغسطس 2022آخر تحديث :
وكالتان فيدراليتان تحذران من وقوع هجمات متطرفة رداً على مداهمة منزل ترمب

حذرت وكالتان فيدراليتان أميركيتان من احتمال وقوع هجمات متطرفة من قبل مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب رداً على مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لمنزله في مارالاغو بفلوريدا.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي مذكرة إلى المسؤولين في كلتا الوكالتين يحذران فيها من أن احتمال وقوع هجمات متطرفة محلية على الأراضي الأميركية قد ارتفع بشكل كبير، بعد تفتيش منزل ترمب وخضوعه للتحقيق بسبب الاحتفاظ غير القانوني بمواد سرية.

وأكدت الوكالتان الفيدراليتان أن «هناك زيادة في التهديدات العنيفة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسؤولين والمنشآت الفيدرالية».

ويأتي هذا التحذير بعد مقتل رجل يوم الخميس الماضي في تبادل لإطلاق النار مع سلطات إنفاذ القانون بعد أن زُعم أنه هاجم مبنى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو.

والسبت الماضي، حدث احتجاج مسلح خارج مكتب «إف بي آي» في مدينة فينيكس بولاية أريزونا، لكنه لم يسفر عن وقوع أي أعمال عنف.

واعترف دونالد ترمب بوجود «غضب شديد» بين مؤيديه في الأيام التي تلت مداهمة منزله، وبحسب ما ورد، فقد تواصل من خلال فريقه مع كبار مسؤولي وزارة العدل ليسأل كيف يمكنه تهدئة الموقف. ومع ذلك، فإنه يواصل علناً توجيه الانتقادات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ويفترض أن هناك مؤامرات تحاك ضده، وقد اتهم الرئيس السابق باراك أوباما بسرقة «ملايين» الوثائق واتهم وزارة العدل بـ«زرع أدلة بمنزله» لتوريطه.